كيف نختار الماء المعدني المناسب؟ خبيرة تونسية تكشف التفاصيل

في إطار برنامج "نستهلكه بالصحيح" الذي تبثه الإذاعة الوطنية التونسية، تناولت المهندسة العامة في الصناعات الغذائية، نبيلة بن زينب، موضوع اختيار الماء المعدني المناسب وآليات الاستهلاك السليم للمياه، مؤكدة أهمية الوعي بنوعية المياه التي نستهلكها يوميًا، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه المعلبة.

ثلاثة أنواع من المياه الصالحة للشرب

أوضحت المهندسة أن المستهلك في تونس يعتمد أساسًا على ثلاث مصادر رئيسية للمياه:

1. مياه الحنفية (السبالة):وهي مياه مراقبة ومناسبة للشرب، خاصة إذا تم تصفيتها أو تركها لترسيب الكلس، ويمكن استهلاكها بأمان بعد غليها أو تبريدها في ظروف صحية.
2. مياه العيون:وهي مياه طبيعية نابعة من الأرض، غالبًا ما تكون صالحة للشرب، لكنها تتطلب تحاليل منتظمة لتفادي التلوث، خصوصًا أنها عرضة للتغيرات المناخية والتسربات السطحية.
3. المياه المعدنية المعلبة:وتنقسم بدورها إلى:

مياه معدنية طبيعية صالحة للشرب

مياه معدنية طبيعية غير صالحة للشربوتُستخدم غالبًا في العلاج أو الحمامات الصحية.

ما الذي يجب أن نقرأه على القارورة؟

أوصت بن زينب المستهلكين بقراءة المكونات المدونة على قارورات المياه المعدنية، مشيرة إلى أهمية الانتباه إلى نسب الكالسيوم والصوديوم والنترات، خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكلى أو ارتفاع الضغط.

وأضافت أن المياه التي تحتوي على نسبة كالسيوم مرتفعة قد تكون غير مناسبة لكبار السن أو المرضى، في حين يُفضّل اختيار مياه منخفضة المعادن للأطفال والرضع.

التسمم البلاستيكي: خطر لا يُستهان به

نبّهت ضيفة البرنامج إلى خطورة تعرض القوارير البلاستيكية لأشعة الشمس، مشيرة إلى أن الحرارة قد تؤدي إلى تفاعل البلاستيك مع الماء، مما يُنتج مواد سامة يمكن أن تُسبب أمراضًا خطيرة على المدى البعيد. لذلك دعت المستهلكين إلى تفادي شراء المياه المعروضة تحت الشمس أو في أماكن مرتفعة الحرارة.

في نفس السياق