الغضب خطر صامت على الصحة: تعرّف على طرق الوقاية منه بخطوات بسيطة

نوبات الغضب الشديد قد تكون أكثر من مجرد حالة نفسية عابرة، إذ يمكن أن تؤدي إلى جلطة دماغية قاتلة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للضغوط اليومية والمشاكل المزمنة.

لماذا الغضب خطر على صحتك؟

الغضب ليس مجرد شعور، بل هو حالة تؤثر على الجسم كله. أثناء نوبة غضب، يرتفع ضغط الدم، وتزداد معدلات ضربات القلب، ويُفرز الجسم كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، ما يزيد من خطر الجلطات القلبية أو الدماغية.

ما هي الأعراض التي تستوجب القلق؟

إذا كنت تشعر بـصداع حاد مفاجئ، أو دوخة، أو تنميل في الوجه أو اليد بعد نوبة غضب، فهذه مؤشرات قد تكون إنذارا بـجلطة دماغية. يجب استشارة الطبيب فورًا.

كيف تحمي نفسك من آثار الغضب؟

اتباع بعض العادات اليومية يمكن أن يجنّبك أخطار الغضب الشديد:
• ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ التوتر
• التنفس العميق عند الشعور بالغضب
• النوم الجيد والابتعاد عن المنبهات
• التحدث مع مختص في الصحة النفسية عند الحاجة

ما الذي ينصح به الأطباء؟

يشدّد المختصون على أهمية الوعي الذاتي وإدارة المشاعر، مؤكدين أن التدريب على التحكم بالغضب يحسن جودة الحياة ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع الضغط وأمراض القلب.

خلاصة

الوقاية خير من العلاج. لا تستهين بنوبة غضب، فقد تكون شرارة لكارثة صحية. تعلم كيف تهدأ، وامنح نفسك فرصة للراحة. الصحة النفسية ليست رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على حياتك.

في نفس السياق