2025-05-15 نشرت في

ضعف عضلة القلب: طرق الوقاية والعناية

يمكن أن تؤدي عدة عوامل إلى ضعف عضلة القلب، وهي حالة تُعرف باعتلال عضلة القلب، حيث تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال إلى باقي أعضاء الجسم. هذا النقص في تدفق الدم يحرّم الجسم من الحصول على الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية لأداء وظائفه الحيوية.



ضعف عضلة القلب: طرق الوقاية والعناية

  1. اتباع نظام غذائي صحي
    يُعدّ تناول نظام غذائي متوازن يشمل كمية وافرة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات، إضافة إلى استبدال اللحوم الحمراء بالدواجن والأسماك والزيوت النباتية، من أهم الطرق للحفاظ على صحة القلب. تُظهر الدراسات أن الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات والنظام المتوسطي، الغنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات، تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20٪.
  2. الحفاظ على وزن صحي
    أشارت أبحاث إلى أن زيادة الوزن وارتفاع محيط الخصر من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، ما يؤكد أهمية الحفاظ على وزن متوازن.
  3. ممارسة التمارين الرياضية
    يُساهم النشاط البدني المنتظم في تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية، مما يساعد في معاكسة تأثيرات الشيخوخة على النظام القلبي الوعائي. توصي الجهات الصحية بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة خمسة أيام أسبوعياً كإجراء وقائي من قصور القلب.
  4. مراقبة تفاعلات الأدوية
    رغم أن علاج أعراض قصور القلب قد يستدعي تناول مجموعة من الأدوية، إلا أن تفاعل بعض الأدوية – سواء كانت مكونات وصفية أو مكملات غذائية – قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
    فمثلاً، يمكن للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين (أدفيل وموترين) أن تسبب احتباس الصوديوم والسوائل في الجسم، وبالتالي تفاقم أعراض قصور القلب. كما تحتوي بعض أدوية حرقة المعدة وعلاجات البرد على الصوديوم، في حين أن علاجات عشبية مثل الإيفيدرا ونبتة سانت جون والجينسنغ والزعرور والعشبة السوداء والشاي الأخضر قد تتداخل مع مفعول أدوية القلب.

في نفس السياق