2025-05-02 نشرت في
إلى الأمهات الجدد... إليكِ أبرز أسباب بكاء الرضيع
خلال فترة التكيف الأولى بعد الولادة، والتي تستمر نحو 40 يومًا، يبدأ الرضيع تدريجيًا في تطوير طرق مختلفة للتعبير عن احتياجاته عبر البكاء، خاصة ما بين الشهر الثاني والسادس من عمره.

إذ تختلف نبرة البكاء ووتيرته حسب السبب. على سبيل المثال: بكاء الجوع: يكون متواصلاً ومنخفض النبرة، ولا يتوقف إلا بعد أن يُشبع الطفل حاجته من الحليب. بكاء المغص: يتميز بنغمة حادة ومتقطعة، وغالبًا ما يأتي على شكل صرخات مفاجئة وطويلة نتيجة الألم.
أبرز أسباب بكاء الرضيع:
الجوع حديثو الولادة يحتاجون إلى الرضاعة كل بضع ساعات.
من العلامات المبكرة للجوع: حركة اليد نحو الفم .
حركة الطفل، لذا قد يستمر في البكاء بعد الرضاعة. في هذه الحالة، يمكن استخدام اللهاية لتهدئته.
الشعور بالوحدة يحتاج الرضيع
أحيانًا إلى الحضن والدفء، فاحمليه واحتضنيه بلطف، وربّتي على ظهره لطمأنته.
الحاجة إلى التجشؤ بعد الرضاعة،
قد يشعر الطفل بعدم الارتياح بسبب الهواء المتبقي في معدته، وقد يتزايد بكاؤه إن لم يُتَمكن من إخراجه.
الإرهاق وقلة النوم
الأطفال حديثو الولادة يحتاجون إلى النوم لفترات طويلة قد تتجاوز 16 ساعة يوميًا، وعندما يشعرون بالتعب، يصبحون صعبي الإرضاء.
البلل أو الانزعاج من الحفاض البلل أو الحفاضة المتسخة
قد يسببان شعورًا بالانزعاج والبكاء، لذا من الضروري تفقد الحفاضة باستمرار والتأكد من نظافتها وجفافها. الرغبة في الحركة أو التهدئة بعض الأطفال يهدؤون بالحركة، لذلك قد تساعدهم الهدهدة، أو المشي بهم في أرجاء المنزل، أو وضعهم في أرجوحة أطفال. كما قد يُسهم التنزه بالسيارة في تهدئتهم.