2025-07-04 نشرت في

فضله عظيم وأجره كبير... اكتشف سر صيام تاسوعاء 2025!"

في كل عام، ومع حلول يوم التاسوعاء، تعود الذاكرة الجماعية للشيعة في العالم، ومنهم شيعة تونس، إلى واحدة من أعمق محطات الحزن والوجع في التاريخ الإسلامي. 



فضله عظيم وأجره كبير... اكتشف سر صيام تاسوعاء 2025!

التاسوعاء، أو اليوم التاسع من شهر محرّم، ليس مجرّد تاريخ على التقويم الهجري، بل هو مقدّمة دامعة ليوم عاشوراء، حيث تتصاعد أجواء الحزن وتبلغ ذروتها في ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء. ماذا تعني التاسوعاء؟

التاسوعاء هو اليوم الذي يسبق عاشوراء، ويُعتبر من الأيام التي تشتد فيها مظاهر الحزن والعزاء في المجتمعات الشيعية. في هذا اليوم، يُستحضر مشهد الحصار الذي ضربه جيش يزيد على الحسين وأهل بيته، ومنعهم من الماء، في صحراء كربلاء، وسط حرارة قاتلة وظلم مروّع.

هو اليوم الذي بدأ فيه العدّ التنازلي للكارثة، عندما تهيّأت الجيوش لمهاجمة الحسين وصحبه فجر العاشر من محرّم.

يوم ملؤه الصمت الثقيل، الدعاء، والاستعداد للشهادة من أجل الكرامة. في تونس: شعائر صامتة... وقلوب تنبض بالحسين ورغم أن تونس ذات غالبية سُنية، فإن هناك أقليات شيعية تعبّر عن حزنها في هذه المناسبة، بشكل فردي أو عبر لقاءات محدودة في منازل أو أماكن مغلقة.

كما أن مشاعر التضامن الإنساني مع مظلومية الإمام الحسين تتجاوز الطوائف، فقد أصبح الحسين رمزًا عالميًا للثورة على الظلم. في ولايات مثل قابس وصفاقس وتونس العاصمة، تُقام مجالس العزاء في نطاق ضيّق، ويُقرأ فيها مقتل الحسين وتُرفع الأدعية واللطميات في أجواء من الخشوع. رسالة التاسوعاء:


في نفس السياق