2022-09-29 نشرت في
حركة النهضة تجدد دعوتها لـ ‘كافة القوى الحية المناهضة للانقلاب لتنسيق جهودها’
جددت حركة النهضة التذكير بموقفها من الأزمة الاقتصادية المالية الاجتماعية التي تعصف بالبلاد والتي تحوّلت إلى كارثة عامة منذ انقلاب 25 جويلية 2021.
جددت حركة النهضة التذكير بموقفها من الأزمة الاقتصادية المالية الاجتماعية التي تعصف بالبلاد والتي تحوّلت إلى كارثة عامة منذ انقلاب 25 جويلية 2021.
كمل ذكّرت الحركة في بيان لها، بموقفها من انتخابات 17 ديسمبر القادم، والمتمثل في عدم المشاركة فيها انسجاما مع موقفها المبدئي من انقلاب 25 جويلية ومنظومته الفاشلة، معتبرة أن ما أقدم عليه هذا الانقلاب من إلغاء للدستور الديمقراطي وتعويضه بدستور يكرّس الحكم الفردي المطلق ويهمّش دور البرلمان ويحوّله إلى ديكور، وكذلك بسبب ما أقدم عليه من إلغاء للهيئة الشرعية للانتخابات وتعويضها بهيئة تابعة للرئاسة وما ورد في القانون الانتخابي الذي سنّته، والذي يهدد وحدة الدولة بإثارة النعرات الجهوية والعروشية، ويقصي الأحزاب ويهمّش تمثيلية المرأة والشباب ويفتح الباب على مصراعيه أمام اختراق المال الفاسد ونفوذ الوجاهات المحلية والعشائرية.
وأدانت الحركة ما تم تداوله" من تصريحات غير مسؤولة تمس من العلاقات الاستراتيجية بين تونس والجزائر، ولا تمثل موقف الحركة الراسخ والمبني على الاحترام والتعاون المتبادل والمصير المشترك"، مجددة دعوتها كافة القوى الحية المناهضة للانقلاب لتنسيق جهودها وتوحيدها من أجل إسقاط الانقلاب وإنقاذ البلاد من التداعيات الكارثية التي تسبّب فيها في جميع المجالات.
هذا وترحمت الحركة على روح يوسف القرضاوي رئيس أكبر منظمة علمائية معاصرة، وتذكر بدوره الريادي في الإصلاح والتجديد ومقاومة التطرف والغلو والارهاب والاستبداد، وذلك ضمن منهج الوسطية، ودفاعه القوي على مكانة الحرية والشورى والديمقراطية في الإسلاموفق نص البيان.
