صور: في مدرسة قمرت: تلاميذ يجلسون على الأرض لمتابعة الدرس في القسم

قال وزير التربية فتحي السلاوتي في أكثر من مناسبة إن عدد التلاميذ في القسم الواحد لن يتجاوز في أقصى الحالات الثلاثين تلميذا، بالنسبة لمختلف المستويات التعليمية إلا أن الواقع الذي تعيشه العديد من المؤسسات التربوية الابتدائية والإعدادية مغاير تماما، ومؤسف في نفس الوقت.

ومن بين المدارس التي تواجه مصيرها وحيدة، في هذه العودة، المدرسة الابتدائية بقمرت، إذ لا يكفي اكتظاظ الأقسام بل وكذلك عدم توفر الطاولات بالعدد المطلوب للتلاميذ مما اضطرهم للجلوس على المصطبة ومتابعة الدرس، وكأن المنطقة لا يكفيها ما يعيشه أهلها من بؤس وانعدام التنمية ليصل البؤس إلى المدرسة..

والصورة تتكرر في مدارس أخرى موزعة في ولايات الجمهورية تنتظر لفتة من وزارة التربية لإصلاح شأنها ولتبقى منارة في المنطقة.

ر.ف

في نفس السياق