2021-05-09 نشرت في

باحث في علم الإجتماعي لرئيس الحكومة: ''هربت مالقطرة جيت تحت الميزاب''

علّق الباحث في علم الاجتماع، معاذ بن نصير، اليوم الاحد 9 ماي 2021، على القرارات الصادرة مؤخّرا عن رئاسة الحكومة والقاضية بإقرار الحجر الصحّي العام ومنع التنقل بين الولايات وغلق الأسواق.



باحث في علم الإجتماعي لرئيس الحكومة: ''هربت مالقطرة جيت تحت الميزاب''

وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "ما فيها باس كي تحط في فريقك مختصين من علم الاجتماع و إلي قادرين يوجهوك قبل ما تاخذ أي قرار ، لعدة أسباب:

- الحالة النفسية للمواطن التونسي متأزمة جدا...

- الحالة المادية صعيبة برشا...

- برشا اصحاب المهن الحرّة على حافة الإفلاس و العيد فرصة باش يرجعوا شوية خسائرهم المادية...

- برشا يعيشوا من المهن العرضية و إلي هوما أغلبهم من أبناء الطبقة المسحوقة و أبناء الأحياء الشعبية المهمشة...

- التاريخ المعاصر و الجديد يثبت انو أغلب الحراكات الاجتماعية سببها التهميش و تصلب السلطة السياسية...

- ما عندكش ثلاثة شهور لتالي ملي هبطت تقمع في الاحتجاجات الشعبية ، معنتها و بالعربي الشعب حاضر سلوكيا لأي حراك متاع تمرد و احتجاج...

- العيد عندو صبغة دينية أوك ، اما زادة عندو جانب اقتصادي كبير و كبير برشا ، و ثمة شكون يعيش ماديا من فترة العيد...

- التونسي ماديا و بنسبة كبيرة يشري من الاسواق الاسبوعية خاطر ماديا تعب و يعتبر السوق الاسبوعي للزوالي و ينجم يشري منو عكس المساحات الكبرى ، دونك تحب و إلا تكره باش يشري مالسوق...

- عندك نسب كبيرة من اليد العاملة تشتغل في المهن و الحرف و إلي هاذم يستناو في العيد كما الحجامة و الحلو و الدبش...

- صورتك و قراراتك إلي معادش عندها حتى أثر و لا حتى قيمة في أعين الشعب التونسي ، دونك اي قرار باش تاخذو مش باش يعنيهم و خاصة كي تسبق بكلمة صرامة...

- الشعب التونسي ذكي و ذكي برشا و عارف إنو حزامك السياسي بدى يتخلى عليك و بديت تضعف على مستوى الحكم...

- كي تقول باش نسكر البلاد في اقل من 24 ساعة ، هوني حطيت اكتظاظ كبير على وسائل النقل العمومية و هذا إلي شفناه في محطات النقل، هربت مالقطرة جيت تحت الميزاب ، كان من الأجدر تخلي التنقل بين الولايات...

هاذم بعض النقاط الصغيرة و إلي تبينلك إنو قرارك بتسكير البلاد قرار غالط طول و غرض ، و لازمك قبل ما تاخذ أي قرار تفهم الجانب النفسي و السلوكي و الإقتصادي لشعبك.."


في نفس السياق