بيان المجتمع المدني بخصوص مشاركة تونس بمعرض جينيف للكتاب والصحافة

ببالغ الأسف، بلغتنا أنباء المشاركة غير المشرّفة لبلادنا بالدورة الثلاثين لمعرض جينيف للكتاب والصحافة، والتي تمّ الإعلان عن دعوة تونس لها كضيف شرف منذ نهاية الدورة الماضية، أي منذ سنة لم تتمكن خلالها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث من إغتنام هذه الفرصة خلال تظاهرة كبرى لتقديم صورة أفضل عن تونس.

دورة شهدت غيابًا ملحوظًا لدور النشر التونسية، غيابًا لأيّ أنشطة لدعم السياحة الثقافية، وإستهتارًا كبير في الإعداد بتوجيه دعوات لفنانين وشخصيات وطنية قبيل إنطلاق الدورة بأيّام، قوبل بعضها بالرفض.

إنطلاقا من حرصنا على لعب الدور الإيجابي بالإقتراح كما بالنقد البنّاء، نطالب السيّدة وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث، بالآتي:

- عرض تقرير مالي وأدبي في أجل أقصاه نهاية الأسبوع الجاري عن المشاركة التونسية بالدورة 30 لمعرض جينيف للكتاب والصحافة.
- تقديم تقرير بعدد موظفي وزارة الثقافة الذين تمّ التكفل بمصاريف سفرهم وإقامتهم بسويسرا والمهام التي أوكلت لهم خلال هذه التظاهرة.
- تقيّيم عمل الطاقم الذي أشرف على الإعداد للمشاركة بهذه التظاهرة، والتثبت في شبهة إهدار المال العمومي بإرسال بعثة عملاقة من موظفي الدولة على نفقة دافع الضرائب.
- مطالبة عناصر البعثة الذين لم يكن هناك داع لسفرهم بالتبرّع بقيمة مصاريف التنقل والإقامة وأيام العمل التي قضّوها في جينيف لفائدة الصندوق الوطني لتعويض ضحايا الإرهاب.

في حالة عدم التجاوب، سيتلو هذا البيان تحرّكات أخرى.

Dans la même catégorie