Publié le 06-03-2018

صابرين قوبنطيني تعلّق على التشويش على اجتماع لنواب كتلة الحرة بالقيروان

علقت النائبة في مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس سابقا على ما حصل اليوم الأحد في الاجتماع الشعبي الذي أشرف عليه الأمين العام المستقيل للحركة محسن مرزوق والذي شهد حضور عدد من منخرطي النداء إلى مكان الاجتماع واعتبرت ذلك "سابقة خطيرة، حاول البعض من ما تبقى من نداء تونس اليوم، في القيروان، التشويش على اجتماع لزملاء نواب منتمين لكتلة الحرة.مازالشي توة ؟؟ "



صابرين قوبنطيني تعلّق على التشويش على اجتماع لنواب كتلة الحرة بالقيروان

وأوضحت النائبة أن "ناس من حزب، جاية تحتج ضد اجتماع نواب شعب لم تعد لهم أية علاقة بهذا الحزب؟؟" مضيفة أنه "بعد الانقضاض والسطو على مؤسسات نداء تونس باستعمال العنف والميليشيات المأجورة، والتشهير في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الصفراء بكل أصحاب الكلمة الحرة، تعدّينا للشارع مع كل من يخالفهم الرأي؟
للأسف لم يفهم البعض بعد أن عهد سياسة الرأي الواحد والحزب الواحد والانبطاح ولّى وانتهى
حرية التنظم والتجمع وتكوين الأحزاب والانخراط فيها حريات مضمونة في دستور الجمهورية الثانية ولا نقاش فيها بعد اليوم
أتأسف لصدور مثل هذه التصرفات عن أناس يدّعون انتمائهم لحزب، وان استقلت منه نهائيا، ناضل في وقت ما ضد مثل هذه الممارسات وضد كل أشكال العنف السياسي في محطات لم يعيشوها وكانوا يتابعونها عن بعد خوفا من المعارضة آنذاك
هؤلاء اليوم يهللون ويكبّرون لهذا "الاحتجاج"، ضاربين عرض الحائط بأدنى المعارف القانونية والدستورية. والعملية منظمة وممنهجة في العديد من الجهات لتشويه صورة نواب الشعب الذين اختاروا الوقوف ضد الفساد الذي نخر وأنهى حياة حزب نداء تونس." 
وعبرت النائبة عن مساندتها الكاملة " لكل الإخوة والأصدقاء الذين اختاروا الانخراط في المشروع وفي الكتلة الحرّة، واختاروا التنظم في شكل آخر ضد هذه الممارسات، ومساندتي مطلقة لكل زميل مهما كان انتماؤه تحت قبة البرلمان ضد كل محاولات عرقلة عمله على الميدان، وسأبقى أدافع عن قناعاتي ومبادئي، ولا يمكنني السكوت مطلقا تجاه مثل هذا العنف
هذه تصرفات لا تليق بأخلاقيات العمل السياسي، ومن المفروض أن لا يتدخل أي حزب في شؤون حزب أو تنظيم آخر
كنت أظنّ أن من بقوا في حركة نداء تونس، وإن أخالفهم الرأي، سيعتبرون من أخطائهم ومن تبعات اقصائهم، وسينكبّون على الأقلّ على العمل وتنقية الأجواء داخلهم... ما راعنا إلاّ ولا زالوا يضايقون حتى من اختاروا القطع نهائيا معهم
على كل، نحن نعمل اليوم على عهدنا مع ناخبينا في جهاتنا، وسنبقى نمضي قدما لتحقيق وعودنا لهم ولتحسين أوضاعهم من مواقعنا المختلفة
لم يعد بإمكاننا اضاعة الوقت في هذه الترهات والصراعات الفارغة
الوقت الآن للعمل." حسب قولها في تدوينة على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي.



Dans la même catégorie