Publié le 06-03-2018
صديق « الجهادي جون »يقود إلى « غوبلز داعش »
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الأحد، أن أحد الرجال الذين طردوا من تنزانيا مع "الجهادي جون"، يرتبط من أسمته الصحيفة "غوبلز داعش" المسؤول عن أشرطة قطع الرؤوس المروعة.

وكان محمد إموازي مع صديقه الألماني الجنسية مارسيل شرودل، عندما أوقف في مطار دار السلام عام 2009.
وبينت الصحيفة أن المخابرات الألمانية ربطت بين مارسيل شردول ومغني الراب دينيس كاسبرت، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تصنيع أشرطة الفيديو الداعشية الأبرز، وشبه بقائد الدعاية النازي جوزيف غوبلز.
وعرف كاسبرت بغناء "الراب" تحت اسم ديزو دوغ، ويعتقد أنه أنتج فيديوهات "الجهادي جون" التي نحر فيها الرهائن البريطانيين والأمريكيين.
وربطت السلطات الألمانية كاسبرت بشردول، وهو واحد من أخطر الإرهابيين المصنفين في رادارها، ورغم ادعاء شردول بترك التطرف، إلا أن صلاته بحركة الشباب الصومالية المتطرفة، تظهر بوضوح.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عند زيارة مراسلها لمنزل شردول في دوسلدورف، وسؤاله له حول تواصله مع الجماعات الجهادية، قال: "ليس لدي أي علاقة بالجهاديين"، لكن نفيه تعارض مع معلومات وكالات الاستخبارات الألمانية التي تعتبره "شخصاً مستفيداً" من المعركة المستمرة ضد داعش.
ويرتبط شردول مع بعض أفظع الشخصيات في الشبكة الإرهابية، وأبرزها زميله كاسبرت، وتقول مصادر الاستخبارات الألمانية أن كلا الرجلين تطرفا على يد الزعيم النمساوي الأصل محمد محمود قائد من جماعة "ميلاتو ابراهيم" الإسلامية المحظورة..
وفي سبتمبر (أيلول) 2013، أوقف شردول أثناء عودته إلى ألمانيا على متن رحلة من القاهرة، وأثناء تفتيشه بالمطار، عثرت الأجهزة الأمنية على جيب سري في سترته، يحتوي على بطاقة هوية فرنسية مزورة إضافة لرخصة قيادة، وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة خمسة أشهر.
وكانت شرطة تنزانيا منعت البريطاني محمد الموازي الذي تم تحديد هويته بأنه "ذباح داعش"، من دخول أراضيها عام 2009، بناء على طلب من أجهزة الأمن البريطانية.
وقال مصدر الشرطة "إن ضباط الأمن في مطار دار السلام رفضوا السماح بدخول الموازي واثنين من أصدقائه أحدهما بريطاني والآخر ألماني، لأنهم كانوا على قائمة رسمية للممنوعين من الهجرة".
عن موقع 24


