Publié le 06-03-2018

بعد مقتل 30 جندي بسيناء..مصر تعلن الحداد

أعلن "مجلس الدفاع الوطني" المصري، الذي اجتمع مساء الجمعة لبحث الهجمات علي قوات الجيش من قبل تنظيم "بيت المقدس" والتي أدلت لمقتل 30 جندي حتي الان وإصابة 25 أخرين، الحداد ثلاث أيام على أرواح الشهداء، بدءا من صباح اليوم السبت 25 أكتوبر وحتى غروب يوم الاثنين الموافق 27 أكتوب



بعد مقتل 30 جندي بسيناء..مصر تعلن الحداد

فيما دعت أحزاب وقوي وعسكريين سابقين لتهجير أهالي سيناء للتفرغ لقتال الإرهابيين هناك وإعلان الحرب في سيناء وفرض الطوارئ.
وطالب اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، بضرورة "إخلاء الشريط الحدودي بالشيخ زويد من السكان تماماً حتى يتم تطهير المنطقة من الإرهاب"، بحسب تعبيره، وقال «اليزل» علي قناة «التحرير»، مساء الجمعة، أنه لابد من إخلاء المدينة من السكان كما حدث في بعض المحافظات أثناء حرب 1967 (عندما تم تهجير سكان مدن القناة للقاهرة)، وإعطاء البديل الجيد للسكان وقبول أولادهم في المدارس وتقديم التعويض الجيد والمناسب لهم حتى تتمكن قوات الجيش من تطهير المنطقة من الإرهاب، مشدداً على ضرورة تنفيذ ذلك بشكل فوري وسريع.
فيما دعا الصحفي مصطفي بكري المقرب من المؤسسة العسكرية على حسابه بـ"تويتر" لـ "إعلان حالة الطوارئ فورا وإلا لا تسألونا عن الأمن والاستقرار، مجلس الدفاع الوطني إذا لم يتخذ قرارات حاسمة وسريعة وقويه ستتحول مصر إلي فوضي عارمة وساعتها لن ينفع الندم، خذوا العبرة من السعودية، دماء الإرهابيين ليست أغلي من دماء المصريين".
وظهرت دعوات أخري من مؤيدي السيسي وعسكريين سابقين تطالب – عبر صفحات غير رسمية مؤيدة للجيش والشرطة علي مواقع التواصل الاجتماعي - بإخلاء وتهجير كل أهالي سيناء من سكانها البدو، أو إخلاء الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل الذي تجري فيه أغلب هذه العمليات الإرهابية.
ودعت أحزاب "مصر الحديثة"، و"إحنا الشعب"، و"السادات الديمقراطي"، و"الثورة المصرية"، في بيان مشترك، قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إلى إعلان شمال سيناء منطقة حرب، مطالبة بتهجير أبناء المدن والقرى القريبة من غزة، إلى مناطق أخرى، بهدف تطهير سيناء من الإرهاب.


العربية

Dans la même catégorie