Publié le 06-03-2018

الكشف عن خطابات غرامية كتبها أوباما في شبابه

كشفت خطابات غرامية كتبها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في شبابه، لرفيقته قلقَه بشأن قضايا ذات صلة بالعرق والطبقات الاجتماعية والمال.



الكشف عن خطابات غرامية كتبها أوباما في شبابه

وكتب أوباما الخطابات بخط اليد إلى رفيقته أليكسندرا ماكنير، التي التقى بها في كاليفورنيا أثناء فترة الدراسة.

وأظهرت بعض خطابات أوباما المعاناة في مرحلة مبكرة من حياة رئيس المستقبل، حيث اضطر إلى العمل في وظيفة لا تعني له الكثير، لا لشيء غير تحمل تكاليف العيش، بحسب ما نشر موقع "بي بي سي"، الجمعة.

وكانت مكتبة روز التابعة لجامعة إيموري قد حصلت على الخطابات في عام 2014، ولم تنشرها إلا الآن.

وقالت روزماري ماغي، مديرة المكتبة: "إنها مجموعة جميلة للغاية تكشف عن بحث شاب عن معنى وهوية"، وأضافت: "الخطابات تظهر نفس نوع الحنين والقضايا التي تواجه طلابنا، وتواجه جميع الطلاب في أي مكان".

وكتب أوباما الخطابات خلال الفترة بين عامي 1982 و1984، قبل خمس سنوات من لقاء زوجته ميشيل.

وفي أحد الخطابات، كتب أوباما: "أنا واثق أنك تعرفين كم أفتقدك، وأن اهتمامي بك بسعة الهواء، ثقتي فيك عميقة مثل البحر، وحبي لك غني ووافر"، موقعاً الرسالة "مع حبي، باراك".

غير أن العلاقة عن بعد لم تستمر؛ فبحلول عام 1983، قال لها في رسالة: "أفكر فيك دوماً، على الرغم من حيرتي بشأن مشاعري".

وأضاف: "يبدو أننا نرغب دائماً فيما نعجز عن الحصول عليه، هذا ما يربطنا، وهذا ما يفرقنا".

وكتب أوباما الشاب في أحد الخطابات متحدثاً عن أصدقائه الذي يستعدون للزواج أو استلام أعمال عائلاتهم.

لكن أوباما، المولود في هاواي لأب من كينيا، وقضى مدة طويلة من سنوات حياته الأولى في إندونيسيا، كان يشعر باختلاف، وكتب: "لا بد أن أعترف بقدر كبير من الحسد".

وأضاف: "شعرت بأن مساراً مختلفاً في انتظاري مستقبلاً، على الرغم من افتقادي لوجود ما يدعمني؛ من طبقة اجتماعية أو كيان أو تقليد"، وتابع: "السبيل الوحيد لتهدئة مشاعري الانعزالية هو استيعاب جميع التقاليد والطبقات الاجتماعية وجعلها ملكاً لي، وجعلي ملكاً لها"، لكن الأمر لم يكن سهلاً لدرجة كبيرة.



Dans la même catégorie