Publié le 06-03-2018

هذا ماقاله محمد الناصر لرئيس المجلس الوطني الفرنسي

 أعرب رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، عن "انشغال" المجلس وخاصة النواب الممثلين للتونسيين في فرنسا إزاء "صعود حركات اليمين المتطرف في أوروبا ".



هذا ماقاله محمد الناصر لرئيس المجلس الوطني الفرنسي

وقال الناصر، في ندوة صحفية عقب لقائه رئيس المجلس الوطني الفرنسي "كلود برتولون"، يوم الخميس في قصر باردو، "إن الضفة الشمالية للمتوسط في حاجة إلى الضفة الجنوبية لضمان أمنها"، معتبرا أن التنمية تبقى أنجع السبل لمقاومة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأكد رئيس مجلس نواب الشعب الحاجة إلى دعم المجلس الوطني الفرنسي ورئيسه وأعضائه، من أصدقاء تونس، لدفع الاستثمار والسياحة في البلاد.

ومن جهته قال "كلود برتولون" إنه كلما كانت الأمور جيدة في الضفة الجنوبية للمتوسط فإن الوضع يكون أفضل في أوروبا، مذكرا في هذا السياق بالهجمات الإرهابية التي ضربت البلدين خلال الأشهر الماضية.

ودعا في هذا الخصوص إلى الوقوف على الأسباب التي تدفع الشباب إلى التطرف والرجال والنساء إلى الوقوع في "شراك الإرهاب، وإلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي وضرورة التحرك لمقاومة هذه الظاهرة.

وذكر خلال الندوة الصحفية أن التعاون التونسي الفرنسي، لاسيما في المجال البرلماني ووضعية التونسيين بفرنسا، مثل محور لقاء الناصر ب"برتولون"، الذي كان مرفوقا بالخصوص بنائب رئيس مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية بالمجلس الوطني الفرنسي "هارفي بالوا" والكاتب العام للمجلس الوطني الفرنسي، « ميشال مورو ».

وستوقع المؤسستان البرلمانيتان غدا الجمعة اتفاقية توأمة في إطار مشروع أوروبي يهدف إلى تعزيز قدرات مجلس نواب الشعب والمساهمة في مزيد تفعيل دوره في تكريس قيم الديمقراطية ودولة القانون.

وأفاد "برتولون"، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس من 28 إلى 30 أفريل الحالي، أن مشروع التوأمة سيمتد على 36 شهرا، وستخصص له اعتمادات تقدر ب­ 1 فاصل 63 مليون أورو.

وات



Dans la même catégorie