Publié le 06-03-2018

بالفيديو:في أوّل حوار له: فضل شاكر يبدي رغبته في تسليم نفسه للقضاء لكن بشرط

بعد رفضه الظهور إعلاميّا في أهمّ المحطات الفضائيّة، وافق الفنان المعتزل فضل شاكر أخيرا على إجراء حوار تلفزيّ لقناة (MTV) اللبنانيّة، من 'عين الحلوة' مخيّم اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، تحدّث شاكر كما لم يتحدّث سابقا عن كلّ ما قام به منذ قراره الالتزام بدينه إلى أن غادر بيته، ليتحوّل إلى "إرهابيّ".



بالفيديو:في أوّل حوار له: فضل شاكر يبدي رغبته في تسليم نفسه للقضاء لكن بشرط

وأكّد أنّ الجميع صنّفه كقاتل ومجرم فقط لأنّه أصبح متديّنا، مشدّدا على أنه لا ينتمي لأي حزب أو جهة سياسية، وأعلن رغبته بتسليم نفسه، مستدركا "لكن لمن سأسلّم نفسي في ظلّ عدم وجود قضاء نزيه؟".

وقال الفنان فضل شاكر إنّه لم ترفع ضدّه أيّ دعوى قضائيّة، وهو في انتظار تبرئته من طرف القضاء بعد تبرئته من طرف وزير الدّفاع والشيخ أحمد الأسير.

وانتقد شاكر في الحوار مليشيات حزب الله وحزب النور "الخارجة عن القانون" حسب وصفه، قائلا إنّهم اعتدوا على عرضه وسرقوا محتويات من بيته بقيمة 940 ألف دولار "ولم يحرك أحد ساكنا".

وتابع أنّه حمل السلاح تعاطفا مع الشيخ أحمد الأسير الذي كان يصلّي عنده في المسجد ووقف معه في المظاهرات بسبب الظلم الواقع عليه من مليشيات حزب الله وبسبب تهديداتهم، واعتدائهم على اللبنانيين ولا أحد يحاسبهم على حدّ تعبيره.

وقال إنّ السلاح الذي حمله هو ومن خرج معه في المظاهرات المساندة للشيخ الأسير مرخّص لها من وزارة الدفاع اللبنانية ولم يطلق أيّ رصاصة منه، متّهما بعض الإعلام اللبناني بتزوير الحقيقة ونسب له فيديو ضد الجيش اللبناني، مؤكدا على أنه يعتز بالجيش اللبناني ولا يمكن أن يصدر منه ما يسيء له، ولم يحمل أبدا السلاح ضدّه ولا يمتلك أيّ نيّة لفعل ذلك.

وشدّد الفنان المعتزل على أنّه ليس إرهابيا ولم يقتل أيّ شخص، "فقط حاول تسليط الضوء على الظلم الذي عاشه والذي يعيشه كلّ اللبنانيين" حسب قوله، مضيفا أنّه لا يرغب في تحدّي هذه المليشيات لأنّه غير قادر على ذلك "فقط أن يعيشوا في سلام وأن يتركوهم وشأنهم".

وفي سؤاله عن "معركة عدرا" بمدينة صيدا جنوب لبنان، أكد شاكر أنه لم يشارك فيها ولم يحرّض ضدّ الجيش اللبناني، مفيدا أنّه استيقظ من النوم على صوت معركة وقذائف، وعندما هدأ القصف خرج والمجوعة التي ترافقه قبل أن يلجأ إلى مخيم عين الحلوة، لأنه لم يكن يعلم أين يذهب، مشددا على أنه لم يدر أي حديث بينه وبين الشيخ أحمد الأسير بعد ذلك، إذ إنهما كانا على خلاف.



Dans la même catégorie