Publié le 06-03-2018
الكنويطة على قناة حنبعل: لعبة المعادلة الرياضية المستحيلة
"الكنويطة" و حسب ما أعلنت عنه قناة حنبعل في الفيديو الترويجي لهذا البرنامج اللعبة "هو أوّل برنامج يهدي بلاش حساب.. يهدي بلاش حدود"، لكن مجريات اللعبة و على امتداد سبعة سهرات رمضانية اثبتت عكس ذلك و صار جمهورها و متابعوها يصفونها بمثابة المعادلة الرياضية الصعبة أو "المستحيلة".
قانون اللعبة بدى ارتجاليا نوعا ما وتمّ تغيره منذ الحلقة الثالثة فيما يخص اختيار المشارك لطريقة الإجابة عن الأسئلة "سبيد" او "كويز" ، بدت هذه المرحلة في حد ذاتها غير متناسقة و غير مبرّرة هذا إضافة إلى نوعية الأسئلة التي سقطت نوعا ما في الابتذال و بدت كأنها معدّة لبرامج الأطفال.
بعيدا عن قانون هذه اللعبة و طريقة الفوز فيها و التي مازالت إلى حدود اليوم غير مفهومة للبعض، يدخل المشاركون إليها على أمل الكشف عن الرقم السرّي لخزنة "الكنويطة" المتكوّن من ستة أرقام، و بمعادلة حسابية بسيطة تعرف في علم الرياضيات بـ"الاحتمال الشرطي" Probabilité conditionnelle يكون عدد الاحتمالات لا متناهي قد تحتاج عدد كبير من المشاركين و عدد أكبر من أيام شهر رمضان للكشف عنه، هذا إضافة إلى "معضلة" "الكراش" التي تعيد اللعبة إلى نقطة الصف و تدور بذلك رحى "الكنويطة" و مشاركيها في دائرة مفرغة.
هذا "الكود" التعجيزي دفع المشاركين في هذه اللعبة الحدث وفي حال وقع سحبهم على أحد المبالغ (السوداء) إلى اقتسام المبلغ مع خزنة "الكنويطة" و الاكتفاء بهذا الربح القليل عملا بالقول المأثور "عصفور باليد و لا مليون دينار في خزنة "الكنويطة".
رمزي زائري
