Publié le 06-03-2018
الطيب العقيلي يتهم قاتلي بلعيد والبراهمي باختطاف الديبلوماسيين التونسيين
كتب منذ قليل الطيب العقيلي عضو المبادرة الوطنية لكشف الحقيقة في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي على صفحته لرسمية تعليقا على خلفية إطلاق سراح الديبلوماسيين المختطفين في ليبيا منذ أكثر من 100 يوم .

و أبرز العقيلي أنه ''خلافا لما راج من أنّ عائلات الليبيين المعتقلين بتونس حافظ الضبع وعماد اللواج هم من قاموا بخطف العروسي القنطاسي و محمّد بالشيخ فإنّ الجهة الخاطفة هي أنصار الشريعة و بالتحديد أحمد الرويسي و بوبكر الحكيم المتّهمان بإغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي''.
و أضاف في نقطة ثانية أن وزارة الداخليّة ''و بالتحديد السيّد لطفي بن جدّو على علم بهذه المعلومة ''متسائلا إن كان قد قام فهل قام بنقلها إلى السيّد رئيس الحكومة حتى يكون على بيّنة على مع من وقع التفاوض .
ووضح العقيلي أيضا أن وزارة الداخليّة والسيّد لطفي بن جدّو على علم بأنّ بوبكر الحكيم و أحمد الرويسي حاولا خطف سفير إيران بطرابلس ''محاولة فشلت لعدم وجود السفير بمبنى السفارة '' و هنا تساءل أيضا إن كان ''أعلم السلطات الإيرانيّة كما جاري به العمل حتّى تتّخذ السفارة الإيرانّية كافّة الإحتياطات و هل وقع إعلام وزارة الخارجيّة بهذا الموضوع ؟''.
و قال من جهة أخرى أنه في إطار ما اصطلح على تسميته بعمليّات الاحتطاب قام أحمد الرويسي بعمليّة سطو ناجحة على فرع بنكي بطرابلس ''فهل أعلم السّيد لطفي بن حدّو السلطات الليبيّة حتّى يقع تشديد الخناق على الرويسي و أنصاره؟''.
وبين الطيب العقيلي أن السفير التونسي رضا بوكادي حسب روايته قد التقى بالجهات الخاطفة دون تحديدها، ''لنا أن نتساءل كيف لجهات خاطفة أن تختطف ديبلوماسّيين و أن تترك السفير يعود من حيث أتى؟ وهل الجهة التي التقى بها هي أحمد الرويسي و بوبكر الحكيم أم جهة أخرى مفّوضة ؟ وهل وقع إعلام قضاة التحقيق المكلّفان بملفّات إغتيال الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمّد البراهمي بهذه المعلومات بما أنّ الجهة الخاطفة هي نفسها المتّهمة بالاغتيالات.''