علاج جديد لمرض الصرع ...شنيا؟

كشف فريق بحثي في المركز الطبي بجامعة جورج تاون عن نهج علاجي مبتكر قد يُحدث ثورة في علاج صرع الفص الصدغي، أحد أكثر أنواع الصرع مقاومة للأدوية، عبر استهداف الخلايا الدماغية الهرمة وإزالتها.

لماذا صرع الفص الصدغي صعب العلاج؟

يرتبط هذا النوع من الصرع بـنوبات متكررة وتراجع في الوظائف الإدراكية، ويُظهر علاقة مباشرة مع الشيخوخة المبكرة للخلايا الدماغية، ما يزيد من تعقيد علاجه.

نتائج لافتة في التجارب
أظهرت دراسة أنسجة دماغية لمرضى صرع وجود زيادة بخمسة أضعاف في عدد الخلايا الدبقية الهرمة. كما بيّنت التجارب على الفئران أن إزالة هذه الخلايا خفّض حدتها بنسبة 50%، مع تحسّن واضح في الذاكرة والأداء الإدراكي.

تقليل النوبات وحماية من الصرع
ساهمت إزالة الخلايا الهرمة في تقليل شدة النوبات، وحماية نحو ثلث الحالات من الإصابة بالصرع نهائيًا، ما يعزز آمال اعتماد هذا النهج مستقبلًا.

العلاج الدوائي المقترح
اعتمد الباحثون مزيجًا من دواء داساتينيب وكيرسيتين، وهو ما قد يُقلل الحاجة إلى التدخل الجراحي أو يحسّن نتائجه، مع استمرار الأبحاث لتحديد أفضل توقيت للتدخل العلاجي.

آفاق مستقبلية
يؤكد الباحثون أن هذا النهج يفتح الباب أمام علاجات أكثر دقة لمرضى الصرع المقاوم للأدوية، مع إمكانات واعدة لتحسين جودة الحياة والوظائف الذهنية.

Dans la même catégorie