Publié le 25-12-2025

أستاذة تبات قدّام الجامع والفايسبوك مقلوب: شنوّة الحكاية؟

أثار تداول صور لأستاذة تقضي ليلتها الباردة أمام مسجد موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول حقيقة وضعها الاجتماعي وغياب حل جذري لوضعيتها.



أستاذة تبات قدّام الجامع والفايسبوك مقلوب: شنوّة الحكاية؟

توضيح نقابي

أوضح توفيق بن جعفر، عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بفوشانة، أن وضعية الأستاذة معقدة وتتطلب تدخلًا كبيرًا من مختلف الأطراف، مشيرًا إلى أن القضية ليست وليدة اليوم.

محاولات تدخل رسمية

أكد المتحدث أن المعتمدية اقترحت عدة حلول، من بينها نقلها إلى مؤسسة صحية أو مركز رعاية للمسنين، باعتبارها من أنسب وسائل الرعاية الممكنة.

رفض الحلول المقترحة

بيّن بن جعفر أن الأستاذة رفضت كل أشكال التدخل، مرجعًا ذلك إلى نخوتها ورفضها أن تكون موضوع شفقة أو حديث رأي عام، مؤكدة في أكثر من مناسبة أنها بخير.

غياب الحل الجذري

أشار عضو النقابة إلى أن استمرار هذا الرفض حال دون التوصل إلى حل جذري، ما جعل وضعيتها تعود إلى نقطة الصفر رغم تعدد المبادرات.

دعوات للتدخل

جدّد المتحدث الدعوة إلى تكاتف الجهود لإيجاد حل إنساني دائم، بعيدًا عن الاستغلال الافتراضي للقضية، حفاظًا على كرامة الأستاذة.



Dans la même catégorie