Publié le 12-12-2025
صدمة في مدنين: الشابين المقتولين كانا مكبّلا الأيدي!
<p dir="RTL">
<strong>جريمة مروعة في مدنين</strong><br>
قال رئيس <strong>المرصد التونسي لحقوق الإنسان</strong> مصطفى عبد الكبير، إنّ جريمة قتل الشابين في مدنين تُعدّ <strong>عملية تصفية</strong>، بعد أن أظهرت الصور الأولية تعرضهما للعنف وهما <strong>مكبلا الأيدي</strong> وتم دفنهما بعيدًا عن مكان سكنهما منذ انقطاع الاتصال بهما في 2 نوفمبر.
</p>
<p dir="RTL">
<strong>تفاصيل الحادث</strong><br>
وأوضح عبد الكبير في مداخلة على <strong>الجوهرة أف أم</strong> أنّ الشابين (35 و37 سنة) خرجا من منزلهما متجهين نحو <strong>مركز الولاية</strong>، وتم اكتشاف جثتيهما في منطقة جبلية على بعد أكثر من 100 كلم عن سكنهما. وقد تعرّفت العائلات على الجثتين وأُخذت عينات للتحاليل الجينية، ما قد يؤخر تسليمهما.
</p>
<p dir="RTL">
<strong>تحقيقات النيابة</strong><br>
أفاد الناطق الرسمي باسم <strong>المحكمة الابتدائية بمدنين</strong>، التوهامي بسيسة، أنّ بلاغًا من مواطن بخصوص انبعاث روائح كريهة قاد الوحدات الأمنية إلى العثور على <strong>جثتين عليهما آثار عنف</strong>. وأذنت النيابة بفتح تحقيق تحت عنوان <strong>القتل العمد مع سابقية القصد</strong>، وأحال القاضي الجثتين على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
</p>
<p dir="RTL">
<strong>دعوات لتعزيز الأمن</strong><br>
دعا مصطفى عبد الكبير إلى <strong>تطوير المنظومة الأمنية</strong> لمواجهة الجرائم، خاصة في ظل تعددها وبشاعتها في تونس، لضمان حماية المواطنين وملاحقة مرتكبي الجرائم.
</p>
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، إنّ جريمة قتل الشابين في مدنين تُعدّ عملية تصفية، بعد أن أظهرت الصور الأولية تعرضهما للعنف وهما مكبلا الأيدي وتم دفنهما بعيدًا عن مكان سكنهما منذ انقطاع الاتصال بهما في 2 نوفمبر.
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، إنّ جريمة قتل الشابين في مدنين تُعدّ عملية تصفية، بعد أن أظهرت الصور الأولية تعرضهما للعنف وهما مكبلا الأيدي وتم دفنهما بعيدًا عن مكان سكنهما منذ انقطاع الاتصال بهما في 2 نوفمبر.

تفاصيل الحادث
وأوضح عبد الكبير في مداخلة على الجوهرة أف أم أنّ الشابين (35 و37 سنة) خرجا من منزلهما متجهين نحو مركز الولاية، وتم اكتشاف جثتيهما في منطقة جبلية على بعد أكثر من 100 كلم عن سكنهما. وقد تعرّفت العائلات على الجثتين وأُخذت عينات للتحاليل الجينية، ما قد يؤخر تسليمهما.
تحقيقات النيابة
أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمدنين، التوهامي بسيسة، أنّ بلاغًا من مواطن بخصوص انبعاث روائح كريهة قاد الوحدات الأمنية إلى العثور على جثتين عليهما آثار عنف. وأذنت النيابة بفتح تحقيق تحت عنوان القتل العمد مع سابقية القصد، وأحال القاضي الجثتين على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
دعوات لتعزيز الأمن
دعا مصطفى عبد الكبير إلى تطوير المنظومة الأمنية لمواجهة الجرائم، خاصة في ظل تعددها وبشاعتها في تونس، لضمان حماية المواطنين وملاحقة مرتكبي الجرائم.
