Publié le 21-11-2025

شنوّا صاير؟ علاش نقابة التعليم تقرّر الإضراب وتقاطع الإمتحانات؟

أكد إقبال العزابي، الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي، أن باب الحوار ما يزال مغلقًا مع وزارة التربية، رغم إعلان النقابات الدخول في سلسلة من التحركات التصعيدية كما جاء في قرارات الهيئة الإدارية القطاعية.



شنوّا صاير؟ علاش نقابة التعليم تقرّر الإضراب وتقاطع الإمتحانات؟

إضراب يوم 26 جانفي ويوم غضب وطني مرتقب

أوضح العزابي أن تجاهل الوزارة لمطالب المدرسين دفع النقابة إلى:

إضراب عاميوم 26 جانفي 2026

يوم غضب وطنيأمام وزارة التربية (الموعد لم يُحدد بعد)

وأشار إلى أن التفاف الرأي العام، بما في ذلك بعض نواب البرلمان، حول ملف المدرسين هو دليل على "عدالة قضيتهم"، مستغربًا ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" من سلطة الإشراف.

التعليم الثانوي: وقفات احتجاجية ومقاطعة الامتحانات

من جهته، ذكر محمد الصافي، الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي، أن القطاع قرر:

تنفيذ وقفة احتجاجية خلال عطلة النصف الثلاثي الأول

مقاطعة كل الامتحانات(الشفوية، التقييمات الجزئية، والامتحانات النهائية) خلال الأسبوعين المفتوح والمغلق

وأضاف أن هذه القرارات ليست إلا جزءًا من سلسلة تحركات بسبب غلق باب التفاوض الجدي مع النقابات منذ فترة طويلة.

التزامات غير منفذة واتفاقات سابقة لم تُحترم

بيّن الصافي أن وزارة التربية لم تلتزم بما تم التوقيع عليه في محاضر اتفاق سابقة، ما زاد من تعقيد الوضع وأدى إلى "تعثرات كبيرة" مع العودة المدرسية، بعضها وصل إلى "نتائج كارثية"، في إشارة إلى حادثة حصلت مؤخرًا في أحد معاهد ولاية جندوبة.

مشاكل متراكمة تعمّق أزمة المدرسة العمومية

وأشار الصافي إلى وجود عدة عوامل أثرت سلبًا على المدرسة العمومية، منها:

غياب الانتدابات

تعيين أحادي الجانب للمديرين

مشاكل في حركة النقل

الاكتظاظ داخل الأقسام

واعتبر أن هذه العناصر كلها راكمت مظاهر سلبية داخل المؤسسات التربوية.

 

اتهامات لوزارة التربية بالتعطيل والمماطلة

وختم الصافي بالقول إن إجابات وزير التربية خلال عرض ميزانية 2026 تعكس استمرار سياسة التعويم والمماطلة، وفق تقديره.



Dans la même catégorie