وزارة الصحة تُحذّر: تجنّب لمس رضيعك دون غسل اليدين

في ظلّ تزايد الإصابات الموسمية ونزلات البرد، يدعو الأطباء والأخصائيون في طبّ الأطفال إلى اتباع جملة من الإجراءات اليومية البسيطة التي تساهم في حماية الرضع من العدوى وتعزيز مناعتهم الطبيعية.

النظافة أولى خطوات الوقاية:

يُوصى بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل لمس الرضيع، وبعد كل عملية تغيير للحفاض أو إرضاع. فالنظافة الشخصية تعدّ الحاجز الأول ضد الجراثيم والفيروسات المنتشرة.

تجنّب العدوى داخل العائلة:

في حال مرض أحد أفراد العائلة، يجب تجنّب ملامسة الرضيع، مع الحرص على تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس. كما يُفضل عدم اصطحاب الطفل إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة مثل الأسواق والمراكز التجارية، خصوصًا خلال فترات انتشار أمراض الجهاز التنفسي.

أدوات الرضيع شأن خاص:

ينبغي عدم مشاركة أغراض الطفل من رضاعة، لهاية، أو ألعاب مع الآخرين، لتفادي انتقال الميكروبات أو الفيروسات.

تهوية الغرفة والابتعاد عن التدخين:

تهوية غرفة الرضيع يوميًا بفتح النوافذ لمدة لا تقل عن عشر دقائق، تساعد على تجديد الهواء وتقليل الرطوبة التي تشجع على نمو البكتيريا. كما يجب منع التدخين بجانب الطفل بأي شكل من الأشكال.

التلقيح درع مناعي ضروري:

احترام مواعيد التلقيح أمر أساسي، إذ تقي اللقاحات من أمراض خطيرة تضعف مناعة الطفل وتعرضه لمضاعفات حادة.

الرضاعة الطبيعية حماية متكاملة:

الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع تُعتبر من أقوى وسائل الوقاية الطبيعية، لما تحتويه من مضادات حيوية طبيعية تعزز مناعته وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.

التغذية والترطيب:

يُنصح بالتأكد من أن الطفل يحصل على كفايته من الحليب والسوائل يوميًا، مع الحرص على تنظيف أنفه عند الحاجة باستعمال محلول ملحي لتسهيل التنفّس.

متى تستشير الطبيب؟:

يجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة صعوبة في التنفّس، تسارع النفس، أو ارتفاع في درجة الحرارة. كما يُمنع تمامًا استعمال أي أدوية أو أعشاب دون استشارة طبية مسبقة.

Dans la même catégorie