نوفمبر سخون برشا.. فهل موسم الأمطار باش يكون متأخر؟

تشهد تونس ارتفاعًا في درجات الحرارة مقارنة بالمعدل المعتاد لهذه الفترة من السنة، وفق ما أفاد به المهندس والمختص في الشأن المناخي حمدي حشاد. النماذج المناخية تشير إلى أن الشمال قد يشهد كميات أمطار أعلى من المعتاد، بينما الوسط والجنوب مازال الوضع فيه أقل وضوحًا.

لماذا هذا مهم: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، ويزيد الطلب على المياه والطاقة، ويستدعي متابعة دقيقة للتغيرات المناخية لتفادي أي تأثيرات سلبية على الزراعة والموارد الطبيعية.

التفاصيل:

- متوسط درجات الحرارة في نوفمبر يتراوح بين 8 درجات في تالة و15 درجة في جربة.

- شهر ديسمبر يبدأ بمناخ معتدل إلى بارد، مع متوسط درجات حرارة بين 7.5 و15 درجة مئوية.

- كميات الأمطار متفاوتة بين المناطق: 150 ملم في أقصى الشمال الغربي مقابل أقل من 5 ملم في أقصى الجنوب.

- ارتفاع درجات الحرارة لا يعني أن موسم الأمطار متأخر، والشمال يظهر مؤشرات إيجابية لتساقطات أعلى من المعتاد.

- الموجات الحارة الأخيرة سجلت درجات قياسية وصلت إلى 32 درجة في بعض المناطق، وهي أعلى من المعدل السنوي.

الخلفية: السنوات الثلاث الماضية شهدت تقلبات مناخية غير معتادة، مع تسجيل حرارة أعلى من المعتاد على مستوى تونس، بينما شهدت بعض الفترات الصيفية حرارة أقل من المعدل السنوي.

ما هو القادم: استمرار متابعة التغير المناخي خلال الأشهر القادمة، مع توقع فترات أمطار متفاوتة بين الشمال والوسط والجنوب، دون بوادر لموسم جفاف شامل حتى الآن.

Dans la même catégorie