ثلث سكان إنجلترا يؤمنون بالأشباح والشباب في المقدمة....دراسة صادمة

كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث سكان إنجلترا يؤمنون بالأشباح والكائنات الخارقة للطبيعة، مع تميّز الشباب والنساء بارتفاع نسبة الإيمان بهذه الظواهر.

وأظهرت الدراسة الاستقصائية الوطنية للفولكلور، الأولى منذ أكثر من 60 عامًا، أن الفئة العمرية بين 25 و34 عامًا هي الأكثر إقبالًا على الاعتقاد بالظواهر الخارقة، بما في ذلك الكائنات السحرية، التعاويذ، الوسطاء الروحانيين، الملائكة، والشياطين.

وأشار الباحثون من جامعات شيفيلد هالام وهيرتفوردشاير وتشابمان الأمريكية، إلى أن الإيمان بالظواهر الخارقة يختلف باختلاف العمر والموقع الجغرافي، لكنه يظل مرتفعًا بين الشباب بشكل ملحوظ.

وقالت صوفي باركس-نيلد، إحدى الباحثات: "شهد الفولكلور انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يحتضنه الشباب بشغف ويجعلونه جزءًا من حياتهم اليومية، خاصة على منصات مثل تيك توك".

هذه النتائج تسلّط الضوء على مدى تأثير وسائل التواصل في تعزيز المعتقدات الشعبية وربطها بالعصر الرقمي.

Dans la même catégorie