Publié le 13-10-2025
كيفاش يؤثر فص الثوم في الصباح على جسمك؟
يُعتبر الثوم من أقدم الأطعمة التي استُخدمت في الطب الطبيعي منذ قرون، لما يحتويه من مركبات فعّالة أبرزها الأليسين، وهي المادة التي تمنحه رائحته المميزة وفوائده الصحية المذهلة. تناول فص واحد من الثوم على الريق صباحاً يمكن أن يُحدث تغييرات إيجابية في الجسم، إذ يساعد الكبد على أداء وظيفته في طرد السموم، ويحفّز عملية الهضم ويقلّل من الانتفاخات الصباحية.

تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات
بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية، يعمل الثوم على تعزيز مناعة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، خاصة في مواسم البرد والإنفلونزا. كما يساهم في تقليل الالتهابات والتورم الناتج عن العدوى أو الأمراض المزمنة، ويُعد من أفضل المصادر الطبيعية لدعم الصحة العامة على المدى الطويل.
دعم صحة القلب والهضم والدورة الدموية
يساهم الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل الكوليسترول الضار، ما يحمي القلب من الأمراض المزمنة ويُحافظ على نشاط الدورة الدموية. كما يساعد على تحسين تدفق الدم وتوسيع الأوعية، مما يمنح الجسم طاقة وحيوية. وفي ما يتعلق بالجهاز الهضمي، يُحفّز الثوم إفراز العصارات الهضمية ويُقاوم البكتيريا الضارة، مما يُساهم في تحقيق التوازن الهضمي وتحسين وظائف الأمعاء على المدى القريب والبعيد.