Publié le 19-09-2025
قريبا القمح والشعير يركبوا في ''train''؟ تعرف على خطة النقل الجديدة
يبحث الديوان الوطني للحبوب ووزارة الفلاحة والهياكل الفلاحيّة المعنيّة بقطاع الحبوب حاليا عن إمكانية اعتماد النقل الحديدي لتعزيز سلسلة تجميع محصول الحبوب في تونس.
ويجري إعداد دراستين لتطوير شبكات تجميع الحبوب وجعل عملية نقل المحصول من الحبوب إلى الصوامع ومراكز التجميع أكثر سلاسة، خصوصا القمح والشعير والتريتيكال. الدراسة الأولى تركز على إنشاء مراكز تجميع جديدة قرب السكك الحديدية لتسهيل النقل، وفق ما صرحت به ممثلة الديوان الوطني للحبوب، ملاك الصغير.
أما الدراسة الثانية فتقارن بين كلفة بناء مراكز تجميع جديدة في مناطق الإنتاج وكلفة النقل الحالية بوسائل النقل البري، مثل الشاحنات والقطارات. كما تطرقت الصغير إلى الإجراءات والخطوات المتبعة في جمع الحبوب خلال موسم 2024/2025 والاستعدادات للموسم المقبل، بالإضافة إلى التدابير المتخذة لزيادة نجاعة عمليات التجميع.
ويتضمن ذلك زيادة تعريفة نقل الحبوب بنسبة 5% وإلغاء الحد الأقصى للحمولة القصوى خلال موسم التجميع، والتنسيق مع الشركة الوطنية للسكك الحديدية والغرفة الوطنية لناقلي البضائع وتعاضديات النقل، بالإضافة إلى إحداث رقم أخضر لمتابعة سلسلة التجميع.
وبحسب الصغير، كان أداء عملية التجميع في موسم 2024/2025 جيداً، حيث تجاوزت كميات الحبوب المجمعة المعدل السنوي خلال السنوات الخمس السابقة، سواء بالنسبة للحبوب المخصصة للاستهلاك أو البذور المنتقاة.
ويأمل جميع الأطراف أن تكون الظروف المناخية مواتية لتحقيق محصول جيد في تونس، لأن عدم هطول الأمطار قد يؤثر على توقعات القطاع بأكمله.
وات
