Publié le 05-09-2025

الحرارة تعدت 40°… والحرائق تهدد آلاف الناس...كيفاش؟

أظهر تقرير نشرته شبكة World Weather Attribution أن التغير المناخي الناجم عن الأنشطة الصناعية زاد بمقدار 40 مرة خطر حدوث موجات حر شبيهة بتلك التي تسببت في حرائق قاتلة في إسبانيا والبرتغال خلال شهر أوت الماضي.



الحرارة تعدت 40°… والحرائق تهدد آلاف الناس...كيفاش؟

وشهدت شبه الجزيرة الإيبيرية معدلات حرارة مرتفعة غير مسبوقة طوال شهر أوت، تجاوزت 40 درجة مئوية في العديد من المناطق، ما أدى إلى اندلاع حرائق حرجية خصوصاً في شمال البرتغال وغرب وشمال غرب إسبانيا، أسفرت عن وفاة عدد من الأشخاص وإجلاء آلاف السكان.

وأكد العلماء المشاركون في الدراسة أن التغير المناخي، خصوصاً الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، جعل الظروف الجوية المؤاتية للحرائق أكثر تواتراً بحوالي أربعين مرة، وأكثر شدة بنسبة 30%.

وأشار تيو كيبينغ، الباحث في جامعة إمبريال كولدج لندن، إلى أن "لولا الاحترار الناجم عن الأنشطة الصناعية، لما كانت الأحوال الجوية المؤاتية للحرائق تحدث إلا مرة كل 500 سنة، بدلاً من مرة كل 15 سنة كما هو الحال اليوم".

من جهتها، قالت مايا فاهلبرغ، المستشارة في مركز المناخ للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن النزوح من القرى وتراجع استخدام الأراضي الزراعية التقليدية ساهم في زيادة قابلية الأراضي للاشتعال، ما فاقم تأثير الاحترار المناخي.

ومنذ بدء تدوين سجلات الحرارة في 1975، سجلت وكالة الأرصاد الإسبانية 77 موجة حر، منها ست تجاوزت المعدل الطبيعي بأربع درجات أو أكثر، وخمس منها سجلت منذ العام 2019.



Dans la même catégorie