الديوانة تحذر: ''الزطلة'' والكوكايين تغزو تونس! أرقام صادمة تكشف الخطر الحقيقي

أكد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، شكري الجبري، أن خطر المخدرات أصبح يمثل تهديدًا مباشرًا للشباب والأمن في تونس. وأشار في تصريحات إعلامية إلى أن وحدات الديوانة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، حققت نجاحات كبيرة في مكافحة التهريب.

أرقام قياسية في الحجز

منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر أوت، تمكنت الديوانة من حجز كميات ضخمة وغير مسبوقة من المخدرات، شملت:

- 169 ألف قرص مخدر.

- 154 كلغ من مادة "الزطلة".

- 58 كلغ من الكوكايين.

وأوضح الجبري أن هذه الأرقام تعكس تزايد الاستهلاك الداخلي، خصوصاً بين الفئة العمرية من 16 إلى 18 سنة، إضافة إلى توسع نشاط شبكات التهريب التي تستهدف السوق التونسية.

عمليات نوعية وتهريب عابر للحدود

لفت المسؤول إلى أن أبرز العمليات لهذا العام كانت حجز 42 كلغ من الكوكايين في صفاقس، وهي عملية وصفها بـ"التاريخية"، بالإضافة إلى ضبط 36 كلغ من "الزطلة" في حلق الوادي خلال شهر أوت.

وأكد الجبري أن جزءًا من هذه المخدرات يُخصص للاستهلاك المحلي، بينما يتم توجيه جزء آخر، خاصة الأقراص المخدرة، للعبور نحو البلدان المجاورة عبر المعابر الحدودية مثل رأس جدير ومطار تونس قرطاج.

وأشار إلى أن كميات المخدرات المحجوزة سنويًا تظل في نفس المستوى تقريبًا، مما يؤكد استمرار التحديات الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة.

Dans la même catégorie