مواد مدرسية خطيرة في تونس…تعرفوا على المخاطر قبل الشراء!

حذر محمد وسيم الهاني، مدير الرقابة البيئية للمنتجات بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر بوزارة الصحة، يوم الاثنين 25 أوت 2025، من استخدام المواد المدرسية مجهولة المصدر وغير المطابقة للمواصفات، مشيراً إلى أن بعضها قد يحتوي على معادن ثقيلة ومذيبات عضوية وملونات، ما يشكل خطراً على صحة الأطفال، ويسبب تهيجات في العينين والجلد والجهاز التنفسي.

وأضاف الهاني، خلال حضوره برنامج "صباح التوانسة" على موجات الإذاعة الوطنية، أن التعرض حتى لجرعات صغيرة من هذه المواد قد يؤدي إلى مشاكل صحية بعيدة المدى، تشمل اضطرابات هرمونية وأمراضاً أخرى خطيرة.

وشدد على أن الأدوات المدرسية المتداولة في السوق الموازية تزيد من المخاطر، خاصة عند تعرضها لأشعة الشمس التي قد تؤدي إلى تفاعلات كيميائية ضارة.

ودعا الهاني أولياء الأمور إلى اقتناء المواد المدرسية من المسالك المنظمة والخاضعة للرقابة، والتأكد من وجود التأشيرة على المنتوج، وتجنب المواد التي تشبه في شكلها أو رائحتها أو لونها المواد الغذائية، مثل الممحاة على شكل فواكه أو حلوى، أو اللصق المعلب على شكل رضاعة أو قارورة مشروبات.

كما وجه نصيحة لأصحاب المكتبات والقائمين على رياض الأطفال بضرورة تهوية القاعات أثناء استخدام الأطفال لبعض المواد، مثل اللصق والألوان المائية، لتقليل خطر استنشاق الغازات المنبعثة.

Dans la même catégorie