Publié le 15-08-2025
أسعار ''الحوت''غلات! شنوة الأنواع الي سومها مُرتفع وشنيا الأسباب؟
يشهد قطاع الصيد البحري في تونس خلال الفترة الحالية بعض التقلبات في أسعار الأسماك، حيث أبرز صالح هديدر، نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالصيد البحري، تأثير الراحة البيولوجية لمراكب الصيد بالجر على الكميات المعروضة في الأسواق.

وأوضح هديدر في تصريح لاذاعة ''اكسبريس''أن الراحة البيولوجية تمتد من جويلية إلى سبتمبر، وهي تهدف إلى الحفاظ على الثروة السمكية وديمومة القطاع، خاصة بالنسبة للأسماك مثل السردين، البوقا، القراض، الشورو والسكومبري، حيث تساعد هذه الفترة على نموها وتكاثرها.
وأكد أن تأثير هذه الفترة على الكميات في الأسواق ليس كبيرًا، نظرًا لتواجد مراكب الصيد التقليدية التي توفر كميات كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين التونسيين. ومع ذلك، لاحظ هديدر ارتفاعًا نسبيًا في أسعار بعض الأنواع مثل الحوت الأزرق، وهو أمر طبيعي خلال هذه الفترة بسبب عوامل طبيعية مثل القمر والظلام التي تؤثر على الصيد.
وأشار هديدر إلى أن المطالب والتشكيات موجودة لدى البحارة، خاصة فيما يتعلق بـرخص الصيد والإجراءات البطيئة لإصدارها، والتي قد تمتد لعدة أشهر، ما يسبب إشكالات اقتصادية للبحارة ويزيد من الاحتقان في القطاع.
كما أشار إلى وجود بعض التجاوزات من بعض المراكب التي تعمل خارج نطاق القانون، مما يهدد الثروة السمكية.
وختم نائب رئيس الاتحاد مؤكداً أهمية الراحة البيولوجية للحفاظ على الأنواع البحرية خلال فترة نموها وتكاثرها، بما يضمن استمرارية القطاع البحري ووفرة الأسماك في الأسواق التونسية.