Publié le 15-08-2025
وزيرة فرنسية سابقة تهاجم الجزائريين وتصطدم بشكوى قضائية
تواجه الوزيرة الفرنسية السابقة نويل لينوار شكوى قضائية من منظمة إس أو إس راسيزم بعد تصريحاتها المثيرة للجدل على قناة "سي نيوز" بشأن الجزائريين.

ووفق وسائل الإعلام الفرنسية، حاولت لينوار تدارك تصريحاتها موضحة: "كنت أقصد الآلاف وليس الملايين، وبعد تصحيح ذلك ما زلت أتمسك بتصريحاتي". وكانت قد صرّحت سابقًا أن "ملايين الجزائريين يستطيعون سحب سكين في المترو أو ركوب سيارة ودهس حشد من الناس".
واعتبرت منظمة إس أو إس راسيزم أن هذه التصريحات قد تشكل إهانة علنية على أساس العرق، مستوفية شروط تصنيف الجريمة، وفق الشكوى المقدمة إلى مكتب المدعي العام في باريس.
وأكدت لينوار أنها لم تكن تستهدف الجالية الجزائرية بأكملها، بل أقلية خاضعة لقانون طرد الأجانب (OQTF)، مشيرة إلى أنها تتعرض لتهديدات بالقتل وإهانات معادية للسامية وأخرى جنسية، فيما قدّم محاميها شكوى بتهمة التنمر الإلكتروني.