ريحة الكلور في البيسين: نظافة ولا خطر؟

يبحث الكثير من الناس عن طرق الاستمتاع بعطلة الصيف، ومن أبرز هذه الطرق هي السباحة في المسابح والملاهي المائية المحلية.

هل رائحة الكلور القوية تعني نظافة المسبح؟
رائحة الكلور القوية التي تفوح من المسابح لا تعني بالضرورة نظافة المياه، فقد أوضحت الأبحاث والدراسات العلمية أن الكلور لا يقضي فوراً على جميع الجراثيم الموجودة.

ما هي المخاطر الصحية المحتملة في المسابح العامة؟
قد تحتوي المسابح العامة والحدائق المائية على جراثيم ضارة تسبب مشاكل صحية متعددة مثل:
- الإصابة بـالإسهال
- طفح جلدي مثير للحكة
- التهاب أذن السباح الناتج عن نمو البكتيريا أو الفطريات في قناة الأذن بسبب احتجاز الماء فيها.

كما توجد بكتيريا مثل الزائفة الزنجارية التي تسبب طفح حوض الاستحمام الساخن، إضافة إلى فيروسات مثل نوروفيروس والفيروس الغدي التي تسبب أعراضاً معوية أو شبيهة بالبرد والإنفلونزا.

كيف تنتقل العدوى في المسابح؟
ينتقل الطفيلي كريبتوسبوريديوم، المسبب الرئيسي لعدوى الأمعاء، عبر مياه المسبح عندما يدخل الماء الملوث ويتم ابتلاعه حتى بكميات صغيرة غير مرئية.

ما هي الكلورامينات ولماذا تشكل خطراً؟
تفاعل مواد مثل العرق والبول مع الكلور ينتج مركبات ثانوية تسمى الكلورامينات، وهي المسؤولة عن الرائحة القوية للكلور وقد تشكل مخاطر صحية، ويخطئ البعض في اعتبار هذه الرائحة دليلاً على نظافة المياه.

كيف يمكنني حماية نفسي أثناء السباحة؟
- تجنب ابتلاع ماء المسبح
- الاستحمام جيداً بعد السباحة
- تجفيف الأذنين جيداً لتجنب التهابات الأذن.
 

Dans la même catégorie