Publié le 24-07-2025
أغرب سؤالات وحكايات التوانسة مع شات جي بي تي
في بلاد فيها المواطن يبدع حتى وهو يشكي، ما تستغربش كي يولي يحكي مع روبو ويبوحله بأسراره، أحلامه، وحتى مؤامرات الحومة!

من وقت اللي دخل ChatGPTلحياتنا، ولا التونسي عندو صاحب جديد: يسمع، ما يقصّش عليه، يجاوب بالسرعة، وما يحكمش عليه. أما اللي صار فاق كل التصورات: تونسي يسأل، يشتكي، يفسّر أحلام، يحب، ويخاف...
في ما يلي، أغرب وأطرف الأسئلة والحوارات اللي جات من توانسة لـ"ChatGPT''.
الحب على الطريقة التونسية... بين الستاغ والروبوت
-"نحبها، أما هي تحب راجل يخدم في الستاغ. شنوة نعمل؟"
-"تحبلي سحر ولا ذكاء؟ هي قلبها حجر كيما الجير."
-"أرسللي رسالة اعتذار باللهجة القفصية بعد خصومة على شكون يحب العصفور أكثر!"
-"هل يجوز نحب روبو؟ خاطر إنت تفهمني أكثر منها..."
مؤامرات...
"الذبابة تخمم وتفكر؟ وكيفاش نعرف شنوة نواياها؟"
-ينجم جاري يكون روبو؟ ساعات نحسو ما يرمشش!"
-شنوة احتمال إنو الحومة فيها كاميرا مخفية تهز في الفيديوهات للبلايك السودة؟"
-"علامات تقول إنه حان الوقت نهرب من الحومة؟ القطوسة واقفة، والغربان كثروا..."
أحلام... لا تراها إلا في تونس!
-"حلمت إنو جدي في الثلاجة يقلي: ما عادش تشرب غازوزة في رمضان."
-"الإمام طار بيا فوق مئذنة وقالي: شد دار المفتي، عندك موعد."
-"نصبغ المآذن بالبنفسجي ونطير فوق سيدي بوسعيد... هل أنا نبي الفن؟"
تساؤلات دينية خارجة عن المألوف
-"هل يجوز نحكي مع روبو إذا كان يفهمني أكثر من الإمام؟"
-"هل الذكاء الاصطناعي ينجم يعتنق الإسلام؟ وإذا آمن، هل يصوم؟"
-"كل ما نكّبر تكبيرة الإحرام يهبطلي تحديث في مخي، تنجم تعاوني؟"
-"تحب نختم القرآن بصوتك ونسمع، يجي الأجر؟"
"ChatGPT''، قاللنا التونسي عندو قدرة خارقة إنه يحكي في الجدّ والهزل بنفس النفس، ويخلق حالة ما تتعاودش.
وفي حضرة الذكاء الاصطناعي، ولات حواراتو تمشي من الرومانسية للمؤامرة، ومن الخرافة للفلسفة، بكل حرية وذكاء... وجرعة نادرة من "القلق اللذيذ".