Publié le 24-07-2025

قناديل البحر تغزو الشواطئ التونسية: الأسباب، المخاطر، والفرص الضائعة

قناديل البحر التي ظهرت على عدد من الشواطئ التونسية أثارت قلق المصطافين، لكن الخبير في البيئة والتنمية المستدامة، وبحسب العديد من الخبراء فأن هذه الظاهرة ترتبط أساسًا بعوامل طبيعية وبشرية، وتُعدّ مؤشراً على توازن النظام البيئي البحري.



قناديل البحر تغزو الشواطئ التونسية: الأسباب، المخاطر، والفرص الضائعة

الحرارة.. المحرّك الأول لظهور القناديل

ارتفاع حرارة مياه البحر، خاصة في فصل الصيف، يخلق بيئة ملائمة لتكاثر قناديل البحر، كما أن البحر الأبيض المتوسط يسجّل ارتفاعاً في درجة الحرارة بمعدل يفوق المتوسط العالمي، ما يُسرّع في انتشار هذه الكائنات.

التلوث العضوي.. وليمة مفتوحة لقناديل البحر

تنجذب القناديل نحو المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد العضوية، مثل مخلفات محطات التطهير، والمصانع، ومياه السيول التي تحمل بقايا نحو البحر. هذه العوامل تُسهّل تكاثر القناديل وتوسع رقعتها في السواحل.

الطحالب، الاختناق البيئي ونفوق الأسماك

تفاقم هذه الظاهرة بسبب انتشار الطحالب البحرية، التي تستهلك كميات كبيرة من الأوكسجين، مما يؤدي إلى ما يُعرف بظاهرة "الإثراء الغذائي"، ويُسبب نفوق الأسماك والقشريات خاصة في الخلجان المغلقة.

لا خطر على المصطافين: القناديل في تونس غير سامة

طمأن العديد من الخبراء التونسيين بأن القناديل الموجودة في تونس غير سامة، ويمكن علاج لسعاتها بسهولة عبر غسل المنطقة المصابة بماء بارد وفركها بلطف باستخدام أداة مسطّحة.

ثروة مهملة: قناديل البحر في الصناعات الغذائية والدوائية

أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فهو مهم يتمثل في إمكانية استخراج البروتينات والمواد البيولوجية من القناديل، كما هو الحال في عدد من الدول الآسيوية.



Dans la même catégorie