Publié le 11-07-2025

اليونان تغلق الباب في وجه اللاجئين من شمال إفريقيا

جمدت اليونان اليوم الجمعة، 11 جويلية، لمدة ثلاثة أشهر النظر في طلبات اللجوء من المهاجرين القادمين في قوارب من شمال إفريقيا، في مواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الوافدين من ليبيا والتي وصفتها الحكومة بـ"الغزو". وهي خطوة وصفتها جماعات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة بأنها غير قانونية.



  اليونان تغلق الباب في وجه اللاجئين من شمال إفريقيا

ويسمح هذا التشريع الطارئ الذي صادقت عليه غالبية 177 نائبا من أصل 293، للسلطات باحتجاز طالبي اللجوء في مخيمات لمدة تصل إلى 18 شهرا. وجاء تأييد المشروع بشكل أساسي من نواب الحكومة المحافظة واليمين المتطرف.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة: "اتخذنا القرار الصعب إنما الضروري للغاية بتعليق آلية النظر في طلبات اللجوء بصورة موقتة للوافدين بحرا من بلدان شمال إفريقيا"، وأضاف أن "هذا القرار يبعث برسالة واضحة لا تدع مجالاً لسوء التفسير لشبكات الاتجار بالبشر، مفادها أن اليونان ليست طريق عبور مفتوح.. الرحلة خطيرة والنتيجة غير مؤكدة، والأموال المدفوعة للمهربين تذهب هدرا في نهاية المطاف".

 وتقول وزارة الهجرة اليونانية إن أكثر من 14 ألف مهاجر وصلوا إلى البلاد هذه السنة، بينهم أكثر من ألفين وصلوا في الأيام القليلة الماضية من ليبيا. ووصل المهاجرون بصورة رئيسية إلى جزيرة كريت التي تعد من القبلات السياحية الأولى في اليونان، ما أثار غضب السلطات المحلية والعاملين في مجال السياحة، نقلا عن "صوت ألمانيا".

وقال رئيس الوزراء المنحدر من كريت للبرلمان هذا الأسبوع إن "أي مهاجر يدخل بشكل غير قانوني سيتم توقيفه واحتجازه".

وكان وزير الهجرة وصف تدفق المهاجرين بأنه "غزو من شمال أفريقيا". ووصل حوالى ثمانية آلاف مهاجر إلى كريت منذ مطلع العام، بحسب وزارة الهجرة. وقال بليفريس للبرلمان الجمعة أنه من أصل مجموعة من أكثر من 500 مهاجر وصلوا مؤخرا إلى كريت، فإن الغالبية الكبرى هم شبان مصريون غير مخولين الحصول على اللجوء.



Dans la même catégorie