Publié le 08-07-2025

ئيس غرفة تجار المصوغ: الذهب عيار 18 قاعد يتباع بأكثر من 300د

في ظلّ تواصل موسم الأعراس والفروحات في تونس، يشهد سوق المصوغ حركة متفاوتة، وسط ارتفاع نسبي في أسعار الذهب وتواصل إشكالية غياب الرقابة على نسبة كبيرة من الذهب المتداول في السوق.



ئيس غرفة تجار المصوغ: الذهب عيار 18 قاعد يتباع بأكثر من 300د

وأكّد حاتم بن يوسف، رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ، في تصريح إذاعي لديوان أف أم، أنّ سعر الذهب عيار 18 يتراوح حالياً بين 295 و320 دينارًا للغرام، بعد أن كان قد بلغ في وقت سابق من السنة مستوى 330 دينارًا. وأوضح أن الانخفاض لا يُعتبر جوهريًا بل هو في حدود بعض الدنانير فقط.

وشدّد على أن الطلب مازال موجودًا، خاصّة في مناسبات الزواج، لكن القدرة الشرائية تراجعت، ممّا دفع التونسيين إلى شراء كميات أقل أو الاعتماد على صياغات خفيفة من حيث الوزن، مع اعتماد أقل على الأحجار الكريمة.

كما أشار بن يوسف إلى أنّ الكفاءات التونسية في مجال صياغة الذهب لا تقل عن نظيراتها في الخارج، بل إنّ الذهب التونسي معروف بجودته العالية، مؤكّداً أن اقتنائه من تونس يظلّ أكثر أمانًا وربحًا للمواطن مقارنة بالشراء من الخارج.

في المقابل، حذّر بن يوسف من استمرار إغلاق مكتب الضمان، الجهة الوحيدة المخوّل لها ختم الذهب وتحديد عياره رسميًا، مشيرًا إلى أنّ هذا التعطيل تسبب في انتشار واسع لـالذهب غير الحامل للطابع، والذي يُقدّر نسبته اليوم بـ70% من الذهب الموجود في السوق.

واعتبر أن هذا الوضع يُشجع على التهريب وغسيل الأموال، ويُفقد الدولة والمواطنين حقوقهم، داعيًا إلى إعادة فتح المكتب وتفعيل دوره الرقابي لحماية السوق وتنظيم القطاع الذي يُعد مصدرًا مهمًا من مصادر الدخل الوطني.

كما نوّه بدور التونسيين المقيمين بالخارج والليبيين والجزائريين في تنشيط سوق المصوغ خلال الصيف، خاصة وأنّهم يقبلون على شراء الذهب التونسي المعروف بجودته ووزنه.

وختم بن يوسف بدعوة السلطات إلى إقرار إصلاحات جذرية لتنظيم القطاع وحماية مصالح الجميع، مشدّدًا على أن الذهب ثروة وطنية يجب أن تُحاط بإطار قانوني سليم وعصري.



Dans la même catégorie