Publié le 12-06-2025

ليبيا تؤكد دعمها ''لقافلة صمود'' وتجدّد موقفها

تتابع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عن كثب المبادرة المغاربية الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، والمتمثّلة في قافلة التضامن المغاربي، التي تهدف إلى زيارة الأراضي الفلسطينية وتحديدًا قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه، وتقديم الدعم الميداني والمعنوي لصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر.



ليبيا تؤكد دعمها ''لقافلة صمود'' وتجدّد موقفها

وفي بيان رسمي، عبّرت الوزارة عن ترحيبها الكبير بهذه المبادرة الشعبية الشجاعة، مؤكدة دعمها الكامل لها باعتبارها "موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا يجسد عمق الالتزام المغاربي والعربي تجاه القضية الفلسطينية". وأشارت إلى أن هذا التحرك يأتي في وقت يشهد فيه الفلسطينيون انتهاكات متصاعدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تشمل التجويع، والحصار، والقتل الممنهج، في خرق واضح وفاضح للقوانين والمواثيق الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني. تنويه حول الإجراءات التنظيمية

وفي سياق متصل، دعت الوزارة إلى الالتزام التام بالتعليمات التنظيمية التي أصدرتها وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية بتاريخ 11 يونيو 2025، والتي تهمّ زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

وأكد البيان الليبي على أهمية التنسيق الكامل مع الجهات المعنية، لضمان سلامة المشاركين في القافلة وتحقيق أهدافها الإنسانية والسياسية دون عراقيل. تجديد التأكيد على الحقوق الفلسطينية وجددت وزارة الخارجية الليبية تأكيدها على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي — دولاً ومنظمات، حكومية وغير حكومية — لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل: إقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة، جعل القدس العاصمة الأبدية لها، رفع الحصار عن غزة وبقية المدن الفلسطينية، ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، تماشيًا مع القرارات الدولية ذات الصلة.

الموقف الليبي ثابت ولا يتغيّر كما أعادت الوزارة التذكير بـ الموقف الليبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الفلسطينيين يتمتعون بالمساواة الكاملة مع المواطنين الليبيين في مجالات التعليم، الصحة، والاقتصاد.

وأضاف البيان أن مجلس النواب الليبي كان قد صادق على قانون يجرّم جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ما يعكس التزام الدولة الليبية الرسمي والشعبي بالموقف المقاوم والمبدئي.

وختم البيان بالتأكيد على أن هذه المبادئ تُعد ركائز أساسية في السياسة الخارجية الليبية، التي تنبع من إرادة الشعب الليبي الداعمة دومًا للقضية الفلسطينية، والرافضة لأي شكل من أشكال الظلم أو الاحتلال، والمتمسكة بالحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف.



Dans la même catégorie