في خطبة عرفة... أكثر من مليون ونصف حاج يستمعون

قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة يوم عرفة، إن التقوى هي السبيل إلى الفلاح، وهي جوهر الدين وطريق النجاة في الدنيا والآخرة. وأوضح أن التقوى تعني التمسك بدين الله، والعمل بشرعه، خوفًا من عقابه ورجاءً لثوابه.

وأضاف فضيلته: اتقوا الله بفعل أوامره وترك مناهيه، فإن الله يحب المتقين، وقد جعل العاقبة للتقوى، مشددًا على أنها سبب لنيل خيري الدنيا والآخرة، وهي عنوان المؤمنين، وسر استقامتهم وثباتهم.

وقد انطلقت الخطبة من مسجد نمرة في مشعر عرفات، حيث توافد حجاج بيت الله الحرام في أجواء روحانية مهيبة، استعدادًا لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي ﷺ.

وشهد المسجد تنظيمًا محكمًا وانسيابية في حركة الدخول، بجهود الجهات المعنية، مع توفير خدمات متكاملة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، كتوفير المياه، والتهوية، والمظلات، بما يتماشى مع طبيعة الأجواء في عرفات.

ويُعد مسجد نمرة من أبرز معالم مشعر عرفات، حيث يُلقى منه خطاب الحج السنوي، وتُقام فيه شعيرة عظيمة تُعدّ من ركائز الركن الخامس من أركان الإسلام، في ظل اهتمام كبير من القيادة بتوفير أقصى درجات التنظيم والتيسير في هذا اليوم المبارك.

Dans la même catégorie