عندك تلميذ سيجتاز « الباكالوريا » ؟.. نصائح لتساعدهم

تمر العائلة التونسية بالضغوطات طوال فترة البكالوريا وتزداد الضغوط والقلق أثناء فترة الامتحانات والاستعداد لها.

 ويؤثر سلوك الأباء على الطلبة من توتر وقلق ومبالغة في إدارة فترة الامتحانات على تحصيل التلميذ ونفسيته واستعداده للامتحانات،

لذا نقدم نصائح  للاباء  لتساعد التلميذ خلال الباكالوريا

- لا تبالغي في رد فعلك خلال فترة ماقبل امتحانات الثانوية العامة فقد يتنقل التوتر والقلق بالعدوى للطالب، فقد ترفع الأمهات حالة الاستعداد القصوى قبيل الامتحان، ويكون المنزل على صفيح ساخن وأعصاب مشدودة طوال الوقت بشكل مبالغ فقط، فعلى الأباء والأمهات التوازن في ضبط إدارة الامتحانات بدون مبالغة أو تهويل.

- جروبات الأمهات ومتابعة أخبار الباكالوريا  قد تنقل الخوف وعدم الثقة في قدرات الابن فبعض الأمهات تبالغ وتثير حالة من الفزع والرهبة الشديدة للآخريات بالجروبات للأمهات، فعلى الأباء والامهات ضبط متابعة الجروبات على السوشيال ميديا وما تنقله من ضغوطات نفسية وتأهب بسبب أخبار تجهيز اللجان للامتحانات لطلبة الثانوية العامة.

-كونى داعمة وسند لابنك وقت امتحاناته، فعليكِ اعطاءه جرعة اهتمام ورعاية وتهيئة نفسيته كى يمر بسلام من تلك المرحلة دون ضغط عصبي، فمعظم ما يكتسبه الطالب من خوف وقلق وفقدان الثقة بنفسه تأتى من الأهل بسبب احساسهم بعدم استطاعة التلميذ على اجتياز الامتحانات بدرجات عالية .

- وعلى الأهل عدم الضغط على الطالب بمطالبته بتحصيل أعلى الدرجات للإلتحاق بإحدى كليات القمة، أثناء فترة الامتحانات ولكن عليهم دعمه وتوفير الأجواء الملائمة وتوفير ما يلزم من مراجعات تمكن الطالب من تحصيل ومراجعة بشكل متقن ومفيد.

-شحن أجواء المنزل بالقلق والتوتر يعد بيئة غير مناسبة للامتحانات والمذاكرة بل يجب الهدوء والصبر طوال فترة الامتحانات والتحلى بالحكمة وعدم اتهام الطالب بالتقصير أو اللامبالاة وذلك يفقده شغفه وأقدامه على التحصيل.

Dans la même catégorie