كلمة وزير الخارجية خلال حضوره سهرة رمضانية لمجلس الأعمال التونسي الإفريقي

حضر نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، سهرة رمضانية وإفطار نظمها مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، يوم 21 مارس 2024 بأحد نزل العاصمة، على شرف السفراء والقناصل الأفارقة المعتمدين بتونس. وحضرها ثُلّة من رجال الأعمال التونسيين.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، توجّه نبيل عمّار إلى أنيس الجزيري رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي بعبارات الشكر على تنظيم هذه السهرة الرمضانية، وأثنى على دور المجلس في تعزيز التعاون الاقتصادي التونسي الافريقي، متمنيا له النجاح في تنظيم النسخة السابعة للمؤتمر الدولي حول تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا« FITA2024 »، المقرر تنظيمه يتونس يومي 11 و12 جوان القادم تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية.

وأوضح الوزير أن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بمختلف هياكلها ومصالحها حريصة على تشجيع ومرافقة ومعاضدة كافة الجهود الرامية للتعريف بمناخ الأعمال والاستثمار في تونس، واستكشاف فرص تعاون اقتصادي جديدة ومبتكرة مع الدول الإفريقية الشقيقة في إطار التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، وصولا إلى إرساء شراكة متكافئة ومتضامنة ومربحة للجانبين.

كما ذكَر الوزير بالتزام تونس الثابت بالبعد الإفريقي في سياستها الخارجية بقيادة سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وعزمها الراسخ على دعم كل المبادرات الاقليمية الرامية إلى تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي على مستوى القارة، بما يستجيب لتطلعات الشعوب الإفريقية إلى التنمية والازدهار، لاسيّما في ظل ما تزخر به من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية.

وطلب الوزير من السفراء الأفارقة نقل خالص تحياته إلى نظرائه، مؤكدا على حرص وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على التواصل الدائم معهم والاصغاء إلى مشاغلهم واقتراحاتهم وتوفير الظروف الملائمة لتسهيل وانجاح مهامهم الدبلوماسية في بلادنا.

Dans la même catégorie