Publié le 06-03-2018

هيئة مكافحة الفساد تعبّر عن تفاجئها بانعقاد الحوار التشاركي حول أزمة قطاع الصحة دون دعوتها للمشاركة وابداء الرأي

عبّرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عن « تفاجئها » بانعقاد الحوار التشاركي لتقييم أزمة قطاع الصحة المنعقد أمس الجمعة، دون توجيه الدعوة لها للمشاركة وإبداء الرأي، « رغم أنّ القانون قد أوكل لها مهام التقصّي والكشف عن مواطن الفساد وإصدار المبادئ التوجيهية العامة وإقتراح سياسات مكافحة الفساد ومتابعة تنفيذها بإتصال مع الجهات المعنية ».



هيئة مكافحة الفساد تعبّر عن تفاجئها  بانعقاد الحوار التشاركي حول أزمة قطاع الصحة دون دعوتها للمشاركة وابداء الرأي

وأفادت الهيئة، في بيان لها اليوم السبت، أنّه ثبت ايضا انه لم يقع توجيه الدعوة لدائرة المحاسبات وللائتلاف المدني للدفاع عن الصحة العمومية لحضور هذا الحوار، معتبرة أنه « أمر يبعث على الحيرة والريبة ».
وذكرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بانها قد « تولت إصدار تقريرين سنويين تعرّضت فيهما بإسهاب إلى الملفّات التّي تحرّت وتقصّت بخصوصها في قطاع الصحّة وكذلك أتت على التوصيات التي إقترحتها للهياكل العمومية لتجاوز الهنات وإيجاد الحلول للمشاكل التي تكبّل القطاع.
وأكدت أنّ قطاع الصحّة يحظى بأهمية قصوى لديها، مشددة على انه قطاع ذو أولوية تسعى إلى المساهمة في إصلاحه وفقا لمقاربة وقائية تشاركية، وعملت على إيلائه العناية الضرورية بالنظر لإرتباطه المباشر بصحّة وحياة المواطن.
يشار الى الحوار التشاركي حول الاجراءات العاجلة لاصلاح قطاع الصحة العمومية، الذي انتظم الجمعة بمشاركة أكثر من 400 مهني ومتدخل بالقطاع (هياكل ادارية وأطباء وصيادلة ومجتمع مدني..)، تناول القضايا والاشكاليات الكبرى المتعلقة بقطاع الصحة العمومية من تمويل واستثمار وحوكمة وتجهيزات وصيانة وحفظ الصحة الاستشفائية، وبحث الحلول والاجراءات العاجلة للنهوض بقطاع الصحة العمومية، فضلا عن تقديم الهياكل المهنية والنقابية الصحية مقترحاتها للنهوض بواقع الصحة العمومية في تونس.



Dans la même catégorie