2018-03-06 نشرت في
العالم يشيد بحصول الرباعي الراعي للحوار على جائزة نوبل للسلام
على إثر حصول الرباعي الراعي للحوار في تونس على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، تواترت ردود الأفعال على الصعيد الدولي للتهنئة بهذه الجائزة.

فبعد التهاني التي تقدم بها كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أشاد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد باراك أوباما، في بلاغ صحفي، بالتقدم الذي حققته بلادنا في بناء مسارها الديمقراطي وبالدور الذي لعبه الرباعي في جمع شمل الفرقاء السياسيين حول طاولة الحوار. كما اعتبر الرئيس أوباما أن هذه الجائزة تعتبر تكريما لشجاعة الشعب التونسي الذي تمسك بوحدته وبمبادئ التسامح والحوار.
ومن ناحيته، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الجائزة تكرس نجاح المسار الديمقراطي وتدعم تونس لتتجاوز الصعوبات التي تعترضها من أجل مواصلة مشوارها على درب الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة أن يكون التعاون الثنائي مع تونس على المستوى المرجو، وخاصة على الصعيد الاقتصادي والسياحي وفي مجال الدفاع، معتبرا أن الجوائز مهمة حتما ولكن الأهم هو الدعم الذي يجب أن تتلقاه تونس من أجل المضي قدما في نجاحها.
كما أشاد سمو الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، بما حققه الرباعي الراعي للحوار من "انجازات وطنية رفيعة جعلها محل استحقاق هذه الجائزة"، متمنيا لتونس تحقيق مزيد من النمو والازدهار.
وعبر كل من السيد مانوال فالز، رئيس الحكومة الفرنسية، والسيد دافيد كامرون، الوزير الأول البريطاني، والسيد ماتيو رنزي، رئيس الوزراء الإيطالي، على تهانيهم الحارة للرباعي الراعي للحوار وللشعب التونسي بهذه الجائزة. وأشاد وزير الخارجية الألماني السيد فرانك فالتر شتاينماير، من ناحيته، بالعمل المشترك والملتزم والشجاع لمنظمات المجتمع المدني التونسي، كما صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيس أن هذه الجائزة تمثل رسالة أمل للتطلعات الديمقراطية للشعب التونسي.
كما قدم وزير خارجية كوريا الجنوبية تهانيه الحارة لتونس بمناسبة حصولها على هذه الجائزة. واعتبرت السيدة آنيك جيراردان، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية وبالفرنكوفونية في الحكومة الفرنسية أن المجتمع المدني التونسي يستحق عن جدارة هذه الجائزة. كما اعتبر السيد كلود بارتولون، رئيس البرلمان الفرنسي، أن في إسناد هذه الجائزة، فرحة كبرى وتشريفا للشعب التونسي. كما أصدرت كل من وزارة الخارجية التركية ووزارة العلاقات الخارجية البرازيلية بيانات في الغرض.
ومن ناحيتها، اعتبرت السيد فيديريكا موغيريني، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أن قرار منح الجائزة لبلادنا، يدل على السبيل الواجب انتهاجه للخروج من الأزمات في المنطقة.
والى جانب ذلك، تلقت عديد المنظمات الدولية والإقليمية خبر إسناد جائزة نوبل للسلام لتونس ببالغ الارتياح، حيث أكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافية (ايسيكو) أن منح الجائزة الدولية الكبرى للجمهورية التونسية هو مصدر اعتزاز للمنظمة.
والى جانب ردود الأفعال الرسمية، هنأت عديد الشخصيات الأجنبية الأخرى بلادنا بهذه الجائزة، ومنها السيدة آن هيدالقو، رئيسة بلدية باريس، والسيد جاك لانق، رئيس معهد العالم العربي بفرنسا.