2018-03-06 نشرت في

رئيس الحكومة الليبية:دول غربية تدعم الجماعات الإرهابية

حمل رئيس الوزراء الليبي، عبد الله الثني، "قوى غربية"، لم يسمها، مسؤولية الفوضى والعمليات الإرهابية التي تعانيها بلاده عبر دعم وتمويل مجموعات إرهابية تعمل على اختطاف الدولة وفرض هيمنتها.



رئيس الحكومة الليبية:دول غربية تدعم الجماعات الإرهابية

و قال الثني في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن حكومته تتطلع إلى دور روسي فاعل، كاشفا النقاب عن تواصل يجري مع الجانب الروسي عبر مبعوثين، مؤكدا أن ذلك سيكون في مصلحة القضية الليبيةورحب رئيس الحكومة الليبية بعودة الشركات الروسية للاستثمار فى بلاده لأن جودتها آمنة ومتميزة، مؤكدا أن المنطقة الشرقية آمنة ويمكن للشركات الروسية أن تأتى وتستثمر بها، مبديا رغبة بلاده واستعدادها التام لتفعيل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في السابق مع موسكو، لاسيما في قطاع الكهرباء أو في مجال الاستثمارات.

وأضاف الثني أن الأوضاع في ليبيا تنقسم إلى قسمين، قسم في المنطقة الغربية في العاصمة طرابلس وما حولها، وحقيقة الأمر تؤكد أن هذا الصراع سياسي والهدف منه استيلاء مجموعات "فجر ليبيا" ومن يواليها من الإسلام السياسي المتطرف على السلطة وفرض الهيمنة، فالعاصمة مختطفة، وعمليات الاغتيال والتصفية وتكميم الافواه تمارسها تلك الجماعات الإرهابية، وكان آخرها حادث اغتيال ناشطة سياسية وجدت بالأمس، وتكشف التحقيقات الأولية أنه تم إطلاق النار عليها وتصفيتها، وتم التعرف عليها من خلال الهاتف الجوال الذي كان معها، هذا يدل على أن الأمور فيها نوع من التغول والهيمنة من قبل تلك التنظيمات.

والحقيقة إن هناك قوى من الدول الغربية تدعم هذه المجموعات الإرهابية، وتحاول أن تجد لها مخرجاً آمناً، تضعها في الخارطة السياسية للدولة الليبية، وهو تيار الإسلام السياسي المتطرف وعلى رأسه جماعة "الإخوان المسلمين"، وللأسف هذا واضح أمام العالم، فدولتا أميركا وبريطانيا اللتان تقدمان الدعم للميلشيات يمارسا سياسة منع تسليح الجيش الليبي بذريعة أنه غير واضح الهوية، مع العلم أن هويته واضحة، فالتيار المتطرف يحصل على السلاح من تركيا والدول الأخرى، والقوارب والزوارق البحرية تصل على طول الساحل الليبي في مدينة مصراته وغيرها لدعم الميلشيات بالسلاح، العالم يتفرج ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.


في نفس السياق