فصار يتخبط فى الفتاوى المغرضة التى تدعم الإرهاب وتدعو الى الفساد والإفساد فى الأرض، مؤكداً أن فتواه الأخيرة بحرمة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أو حرمة انتخاب شخص بعينه بأنها فتوى ضالة مضلة مغرضة متطرفة ومجافية للشرع، موضحاً أن المشركة الإيجابية واجب وطنى، مشيراً الى أن الاسلام حثنا على المشاركة والبناء فى كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد

 

وطالب وزير الأوقاف احالة القرضاوى الى طبيب نفسى لمعالجته حيث لم يعد الرجل طبيعياً، وبما أنه محسوب على علماء الدين فإنه تركه هكذا بدون علاج يشكل خطراً على الفكر الإسلامى الصحيح وطالب جامعة الأزهر بسرعة سحب جميع شهادات القرضاوى الأزهرية بعد أن تنكر الرجل لوطنه وأزهريته، كما طالب بسرعة حل فرع اتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوى بالقاهرة، وحظر نشاطه، واعتبر أعضاءه منتمين الى مؤسسة محظورة

 

وكان «القرضاوى» قد  عاد لبث سمومه ضد مصر فى أول ظهور له بعد الاختفاء لمدة شهرين، وأفتى بحرمة الانتخابات الرئاسية بمصر، ودعا لمقاطعتها، وقال إن «السيسى» الذى يعتبر فوزه مؤكداً قد استولى على الحكم، فيما كشفت مصادر قطرية معارضة أن تصريحات القرضاوى ضد مصر تؤكد ضعف نفوذ «تميم» وقلة صلاحياته فى مواجهة الحرس القديم التابع لوالده، مما ينذر بتصعيد الخلاف الخليجى مع قطر بصورة نهائية

 

المصدر : الوفد