باريس تشرع الأسابيع المقبلة في تدريب الشرطة الليبية

بعد مرور أكثر من عام على تعهدها بتدريب رجال الشرطة الليبية ، قالت فرنسا اليوم إنها ستبدأ ذلك خلال الأسابيعالمقبلة فى إطار الجهود الرامية لإعادة الأمن إلى البلاد. 

وتنتاب باريس مخاوف من الوضع فى البلاد المنتجة للنفط والتي تواجه صعوبات منذ أكثر من عامين ونصف منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي حيث تسعى الحكومة لاحتواء أعمال عنف بين ميليشيات ومتشددين إسلاميين يزداد نفوذهم في أكثر من منطق بليبيا . 

ووافقت باريس على أن تدرب في بادئ الأمر ألف شرطي ليبي على مكافحة الإرهاب و1500 آخرين بعد ذلك. ولكن حالة العجز التي أصيب بها البرلمان الليبي جراء الصراعات بين الفصائل المدججة بالسلاح  حملت الدول الغربية على الإحجام أعن التدخل في الوضع الداخلي الحالي.

وقال رومين نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "سيبدأ هذا التدريب. نحن نفحص الطلبات الإضافية التي قدمها الليبيون... الموضوع قد يستغرق أسابيع." وقال مسؤلون فرنسيون إن التدريب الذي كان من المفترض أن يبدأ فى مارس آذار تأجل لأن طرابلس لم تقدم الضمانات المالية لتغطية تكاليف البعثة. وقال وزير الدفاع جان إيف لو دريان فى إبريل إن التدريبات قد لا تجرى لأنه لا يوجد عدد كاف من المتطوعين الليبيين. وأضاف نادال "طلبوا تدريبا أكثر تفصيلا وتقنية فى عدد من المجالات ونحن نتأهب على هذا الأساس." ولكنه لم يذكر من سيغطى تكاليف البعثة.

في نفس السياق