2025-12-25 نشرت في

علاش الوقت تحسّو بطّيء كي نجرّو؟

وجدت دراسة جديدة أن ممارسة الجري تغيّر إدراك الإنسان لمرور الوقت، حيث تجعل دقائق التمرين تبدو أطول مما هي عليه في الواقع



علاش الوقت تحسّو بطّيء كي نجرّو؟

أجرى باحثون تجربة شملت 22 مشاركاً، عُرضت عليهم صورة على شاشة لمدة ثانيتين، ثم طُلب منهم تقدير ما إذا كانت صورة ثانية قد عُرضت للمدة نفسها، أثناء الوقوف أو المشي للخلف أو الجري على جهاز المشي

أظهرت النتائج أن المشاركين بالغوا في تقدير مرور الوقت أثناء الجري بنسبة نحو 9%، ما يعني أن الدقيقة التي يشعر بها الشخص لا تتجاوز 54.6 ثانية فقط. كما تسبب المشي للخلف في تشويه مشابه بنسبة 7%

ويشير الباحثون إلى أن الدماغ يبالغ في تقدير الوقت عندما يكون مشغولاً بالجهد الذهني المطلوب للحفاظ على التوازن والتحكم في الحركة، وليس فقط بسبب الجهد البدني أو سرعة ضربات القلب

وبالرغم من ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الجري أكثر من المشي للخلف، فإن تأثير النشاطين على إدراك الوقت كان متقاربا، ما يؤكد أن العامل الحاسم هو الجهد الذهني لتنسيق الحركة

ويعتبر الإدراك الدقيق للوقت عنصراً أساسياً في الحياة اليومية، لكن الإحساس الذاتي بمدة الأحداث غالباً ما يختلف عن الواقع، ويستدعي أخذ العوامل المعرفية المرتبطة بالحركة في الحسبان عند تفسير تشوهات إدراك الزمن أثناء الأنشطة البدنية


في نفس السياق