ميثاق وطني لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي...شنوّا يعني؟

أعلن وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي، عن إطلاق ميثاق وطني جديد يهدف إلى حماية الأطفال وتأمينهم في الفضاء السيبرني، بالتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

حماية الطفل مسؤولية جماعية

أكد الوزير أنّ حماية الطفل في الفضاء الرقمي أصبحت ضرورة مُلحّة، خاصة مع ارتفاع استعمال الإنترنت لدى الشباب في تونس، مشددًا على أنّ المسؤولية لا تقع على التقنية فقط، بل على الأسرة، المؤسسات التربوية، والهيئات الحكومية.

الأسرة محور التوجيه الرقمي

أوضح الهميسي أنّ المبادرة تبدأ من الأسرة باعتبارها نواة التربية والتوجيه، وتمتد لتشمل وزارة الأسرة والمرأة، وزارة تكنولوجيات الاتصال، المهنيين، ومزودي خدمات الإنترنت.

الميثاق: وثيقة مرجعية ومبادئ أساسية

قال الوزير إن الميثاق يُعد وثيقة "معنوية قبل القانونية"، ويشمل عدة محاور رئيسية:

تعزيز دور مزودي خدمات الإنترنت في توفير أدوات حماية للأطفال.

توعية الأولياء حول المخاطر الرقمية وطرق الحماية.

مراعاة سلامة الطفل والأسرة عند إعداد العروض الرقمية والتجارية.

تشجيع المؤسسات على إطلاق برامج توعوية وتكوينية للمجتمع.

استراتيجية طويلة المدى لمواكبة التطور الرقمي

أكد الهميسي أنّ الميثاق جزء من استراتيجية وطنية مستمرة، وليست حملة ظرفية، مع العمل على مدار العام لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال، ومواكبة التطورات العالمية في مجال حماية المستخدمين، وخاصة الأجيال الناشئة.

في نفس السياق