2025-10-29 نشرت في

القصاصات البنكية على الحسابات الجارية ''للتوانسة '': بين 20 و 35 دينار كل 3 شهور

أوضح ياسين الطريقي، كاتب عام الفرع الجامعي للبنوك بصفاقس، أن الحسابات البنكية الجارية التي تسجل نتائج سلبية تخضع لعمولات دورية، وهو ما قد يشكل عبئًا على العملاء إذا لم يتم تسويتها في الوقت المناسب.



القصاصات البنكية على الحسابات الجارية ''للتوانسة '': بين 20 و 35 دينار كل 3 شهور

 العمولات تتراوح بين 20 و35 دينارًا

وفقًا للطريقي في مداخلة للديوان اف ام ، تُفرض العمولات على الحسابات الجارية التي تشهد رصيدًا سلبيًا، وهي تتراوح بين 20 و35 دينارًا كل ثلاثة أشهر. وتختلف هذه العمولات حسب البنك ونوع الحساب الجاري. حيث تكون هذه المبالغ مستحقة على العميل حتى في حالة عدم إجراء أي عمليات مالية على الحساب خلال تلك الفترة.

 متى تُفرض العمولات؟

تُفرض هذه العمولات على الحسابات التي تُعتبر مجمدة نتيجة لعدم وجود رصيد كافٍ يغطي العمولات والرسوم المفروضة. إذا مرَّت ثلاثة أشهر دون أن يطرأ أي تغيير على الحساب، سواء من حيث السحب أو الإيداع، يلتزم البنك بإعلام العميل بشكل رسمي بضرورة تسوية الحساب قبل أن يتم إغلاقه، وهو ما قد يعني استمرار تراكم العمولات.

إلغاء العمولات عند غلق الحساب

وفي حالة رغبة العميل في غلق حسابه بعد فترة التجميد، فإن البنك لا يطالب العميل بدفع العمولات المستحقة خلال تلك الفترة، إذا كان قد قرر غلق الحساب. ولكن إذا تم التأخير في تسوية الحساب، تواصل العمولات في التراكم.


في نفس السياق