2025-10-25 نشرت في

رزنامة جديدة للامتحانات؟....رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ يوّضح

أكد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني أن الرزنامة المدرسية الجديدة الخاصة بالفترة الأولى من السنة الدراسية ستمنح التلاميذ أريحية أكبر في التحضير للامتحانات، مشيراً إلى أنّها لا تمثل عبئاً إضافياً كما تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.



رزنامة جديدة للامتحانات؟....رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ يوّضح

 

 

وأوضح الزهروني في تصريح لاذاعة ''الديوان'' أنّ الرزنامة الجديدة تنصّ على أن الاختبارات الشفوية والتطبيقية ستُجرى من 3 إلى 29 نوفمبر، في حين تُخصّص الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر للامتحانات الكتابية الخاصة بـالثلاثي الأول.

وأضاف أنّ هذا التغيير يجعل فترة التقييم تمتدّ على أربع أسابيع للشفاهي وأسبوعين للكتابي، وهو ما يمنح التلميذ مزيداً من الوقت للتحضير دون ضغط.

وبيّن أنّ الغاية من هذا التغيير ليست إثقال كاهل التلاميذ، بل تحسين تنظيم الامتحانات وإتاحة الفرصة للتلميذ للتحضير على مدى فترة أطول وبنسق مريح، مؤكداً أنّ الإعلام المسبق بروزنامة التقييم سيساعد التلاميذ على ضبط استعداداتهم في وقت مبكر.

كما أشار إلى أنّ بعض ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي كانت مبالغاً فيها، قائلاً إنّ البعض اعتقد أنّ التلاميذ سيعيشون تحت ضغط الامتحانات لشهر ونصف، في حين أنّ الأمر يتعلق فقط بتوزيع مختلف فترات التقييم بشكل أكثر مرونة.

وأضاف الزهروني: "إذا كان التلميذ يحضّر بانتظام منذ بداية السنة، فلن يشعر بأي ضغط إضافي، بل سيستفيد من الوقت الكافي للمراجعة والتدارك في بعض المواد". واعتبر أنّ التغيير في الرزنامة يصبّ في مصلحة التلميذ لأنه يمنحه مجالاً زمنياً أوسع للتهيؤ النفسي والبيداغوجي.

وفي ختام حديثه، شدّد الزهروني على أنّ المرحلة الابتدائية عادة لا تمثل صعوبة كبيرة بالنسبة للتلاميذ، بالنظر إلى نسب النجاح المرتفعة مقارنة بالمراحل الأخرى، داعياً إلى التعامل مع هذه الرزنامة الجديدة بعقلانية دون تهويل أو مبالغة.

 

 


في نفس السياق