عاجل: أكاديمية البلديات تطلق وحدة جديدة للرقمنة!

أطلقت أكاديمية البلديات بالجامعة الوطنية للبلديات التونسية الوحدة التعليمية النموذجية حول رقمنة الخدمات العمومية بالبلديات، بهدف تعزيز كفاءات الإطارات البلدية في مجال التحول الرقمي.

ويأتي هذا الإعلان على هامش ورشة العمل التي انتظمت نهاية الأسبوع بمشاركة 29 ممثلا عن البلديات من الكتاب العاميين وممثلي الإدارة البلدية المعنيين بـ الإعلامية والرقمنة.

وتهدف الوحدة، وفق بلاغ الجامعة الوطنية للبلديات التونسية، إلى تطوير الإلمام بـ القانون التونسي لحماية المعطيات الشخصية ومفهوم البيانات المفتوحة (Open Data) وأدوات النضج الرقمي، وتحسين أداء الإدارات البلدية من خلال ممارسات رقمية منظمة ومهيكلة.

وتعد هذه الوحدة نموذجية، حيث تُجرى عليها عملية تقييم لتطويرها وإعادة برمجتها ضمن البرنامج التكويني السنوي لأكاديمية البلديات، بهدف فتح باب المشاركة لأكبر عدد ممكن من البلديات للاستفادة والتكوين في مجال الرقمنة.

وشملت ورشة العمل برنامجا متنوعا يجمع بين الجانب الأكاديمي والتمارين التطبيقية الجماعية، إضافة إلى اختبار تقييم المهارات في ختام الورشة التي تواصلت على مدى يومين (18 و19 أكتوبر الجاري). ويمنح كل مشارك شهادة حضور في نهاية المسار التدريبي بعد الالتزام بحضور جميع الحصص وإنجاز الاختبارات المطلوبة.

وأكدت المديرة التنفيذية للجامعة الوطنية للبلديات، سعاد ساسي، بحضور ممثلة الوكالة الإسبانية للتنمية والتعاون الدولي كونسويلو تومي، الحرص على توفير المرافقة والدعم لتدعيم القدرات وتطوير الكفاءات البلدية لتقديم خدمات أفضل للمواطن.

ويُذكر أن مشروع أكاديمية البلديات مدعّم من طرف الوكالة الإسبانية للتنمية والتعاون الدولي.

وات

في نفس السياق